أصدر الاتحاد البرلماني العربي، الخميس 20 تموز/ يوليو، بيانًا أدان فيه “الاستمرار في حرق نسخ من القرآن الكريم من قبل متطرفين في مملكة السويد، دون اتخاذ السلطات السويدية أي إجراء لمنعهم”.
وقال البيان الصادر عن الاتحاد البرلماني العربي، إنه “في ظل تصاعد همجية المتطرفين المتعصبين، في بعض الدول الغربية، وسماحها لأتباع عقيدة التطرف والكره وعدم القبول بالآخر، بحرق نسخ من القرآن الكريم، ومن ضمنها قرار مخز يسمح لمجموعة من المتطرفين المارقين بتكرار حرق نسخة من القرآن الكريم أمام المساجد في ستوكهولم، بحماية علنية من السلطات السويدية، كان آخرها محاولة حرق نسخ من القرآن الكريم يوم أمس أمام مبنى السفارة العراقية في ستوكهولم، بالتزامن مع بداية رأس السنة الهجرية الجديدة، فإن الاتحاد البرلماني العربي، يدين بأشد وأقسى العبارات هذا القرار العنصري بامتياز، وكل ما يمثله من استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم”.
وحذر الاتحاد البرلماني العربي من “تبعات هذا القرار المخزي وهذه التصرفات التي يندى لها جبين البشرية جمعاء، ناهيك عن تبعاتها وعواقبها الخطيرة على العلاقات بين السويد والمسلمين في الدول الإسلامية والعربية وفي جميع أصقاع المعمورة”.
وأضاف الاتحاد: “في سياق تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا والتحريض غير المبرر لازدراء الأديان وانتهاك حرية المعتقدات الدينية، فإن الاتحاد البرلماني العربي يجدد مطالبته لدول العالم أجمع خصوصا الدول الأوروبية المتورطة في هذه الأعمال الاستفزازية، ببذل كل المساعي والجهود اللازمة لوقف هذه الممارسات المشينة وغير المسؤولة”.
وفي ختام البيان، أيّد الاتحاد البرلماني العربي قرار السلطات العراقية بالطلب إلى سفير السويد بمغادرة البلاد، والطلب إلى القائم بأعمال السفارة العراقية في السويد بالمغادرة.
