دخلت عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل يومها الثالث والعشرين، وشهدت الساحة الفلسطينية خلال الساعات الأخيرة تطورات لافتة على الصعيدين العسكري والسياسي.
وواصلت الطائرات الإسرائيلية غاراتها على مناطق عدة في قطاع غزة، منها حيا الزيتون والشجاعية شرقي القطاعين، وبناية سكنية في حي تل الهوى بمدينة غزة، ومناطق أخرى، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد الشهداء في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، إلى 8005 بينهم 3342 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 20 ألفًا.
في الوقت ذاته، قالت مصادر إسرائيلية إن نحو 20 مقاتلا من كتائب القسام وصلوا لتجمع لقوات إسرائيلية شمال بيت لاهيا ويخوضون قتالا معها.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مستوطنة نتيف هعسراه برشقة صاروخية.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قصف الآليات الصهيونية المتوغلة شمال غرب غزة بقذائف الهاون وإجهازها على عدد من الجنود.
كما أعلنت كتائب القسام أيضا قصفن قاعدة “رعيم” العسكرية وتجمعات للعدو في مستوطنة نحال عوز بغلاف غزة بعدد من الصواريخ وقذائف الهاون.
وقالت “هآرتس” العبرية، إن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح خطيرة أثناء قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع العملية البرية في غزة.
وما تزال المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن جارية مع استمرار قطر في لعب دور مركزي، ومع ذلك، هناك فجوة بين عدد الرهائن بحسب حماس وإسرائيل.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن الحرب دخلت مرحلة جديدة، وأبلغ الفلسطينيون عن وقوع هجمات في شمال قطاع غزة، حيث عادت خطوط الهاتف والإنترنت ببطء إلى العمل في المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ما لا يقل عن 311 جنديًا إسرائيليًا قتلوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وأسر 230 شخصًا.
وتراجع نتنياهو عن بيانه الذي أدلى به ليلًا، والذي ألقى فيه اللوم على قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، في أعقاب رد فعل عنيف من السياسيين الإسرائيليين، وحذف تغريدته وقال “أخطأت” وأنه يعتذر عن التصريح.
وكرر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، لسكان قطاع غزة باللغة الإنجليزية تحذيره بالإخلاء باتجاه الجنوب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يواصل الجيش توسيع عمليته البرية في قطاع غزة، وقد هاجم سلاح الجو أكثر من 450 هدفًا عسكريًا تابعًا لحماس في جميع أنحاء غزة، كما أعلن أن ضابطا أصيب بجروح خطيرة خلال الليل جراء سقوط قذيفة هاون في شمال غزة، وأن جنديا آخر أصيب بجروح متوسطة خلال القتال.
وقالت الأونروا إن الآلاف من سكان غزة اقتحموا المستودعات ومراكز التوزيع التابعة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) واستولوا على الدقيق و”مواد البقاء الأساسية”.
