خاص | اجتماع كبير لضباط الأفرع الأمنية في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي… ومعلومات وصور حصرية تكشفها بوليتكال كيز
أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political keys”، اليوم الأحد 29 تشرين الثاني/ أكتوبر، بأن “اجتماعًا كبيرًا انعقد في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، ضم عددًا من ضباط الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري في حمص وريفها”.
وقالت المصادر الخاصة لـ”بوليتكال كيز | Political keys”، إن “الاجتماع الذي انعقد أمس السبت بين الساعة الثالثة عصرًا والساعة الخامسة والنصف، داخل مفرزة الأمن العسكري بمدينة الرستن، ضم 14 ضابطًا برتب مختلفة، وسط استنفار كبير في محيط المفرزة وعلى الطرق المؤدية إليها”.
وحصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على صور حصرية لمفرزة الأمن العسكري التي أقيم فيها الاجتماع وسط مدينة الرستن بريف حمص الشمالي:
وفيما يلي صورة ملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية لموقع مفرزة الأمن العسكري التي أقيم فيها الاجتماع وسط مدينة الرستن بريف حمص الشمالي:
وذكرت المصادر أسماء بعض الضباط الذين كانوا في الاجتماع، وهم “العميد سليمان قنا رئيس فرع الأمن العسكري في حمص، والعميد مدين ندّة رئيس شعبة أمن الدولة في حمص، والمقدم أيمن العلي رئيس شعبة أمن الدولة في تلبيسة، والرائد طلال صالح أحد ضباط المخابرات الجوية في الرستن”.
وأضافت المصادر أنه “تم الحديث في الاجتماع حول عدة مواضيع، كان أهمها التوتر الأخير الحاصل في المناطق السورية الجنوبية على الحدود مع إسرائيل، والأمور التي طرأت في المنطقة عقب مجزرة الكلية الحربية بحمص، ولكن الحديث الأبرز دار حول إرسال تعزيزات وتشكيلات عسكرية كبيرة إلى مناطق ريف القنيطرة في الفترة القادمة”.
“الحديث في الاجتماع حول إرسال فرق عسكرية من تشكيلات متعددة إلى ريف القنيطرة جاء بعد أوامر وتعليمات من قيادة الأركان والقيادة العامة في جهاز المخابرات في دمشق بضرورة إرسال التعزيزات”. مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political keys”
وأشارت المصادر إلى أنه “حتى الآن لم يتم إبلاغهم بالأعداد أو المعدات أو ما هو المطلوب، وتم إبلاغهم فقط برفع الجاهزية في الفترة المقبلة، حيث سيتم إرسال فرق عسكرية من تشكيلات عديدة من مناطق حمص وريفها باتجاه ريف القنيطرة”.
وعقب انتهاء الاجتماع، تم إغلاق الطرق المؤدية للفرع وانطلق العديد من الضباط إلى مدينة حمص، في حين انطلق قسم آخر منهم إلى مدينة تلبيسة، بحسب المصادر.
ووفقًا للمصادر، فإن “الملفت للنظر أن الحراسة المشددة التي كانت داخل المفرزة هي من عناصر الميليشيات الإيرانية من القوات الخاصة، وجميعهم يحملون جنسيات أجنبية، فبعضهم إيراني وبعضهم لبناني وبعضهم عراقي”.
وختمت المصادر الخاصة حديثها مع”بوليتكال كيز | Political Keys” بالإشارة إلى أن “غالبية الضباط الذين كانوا ضمن الاجتماع في الرستن أمس الثلاثاء، حضروا خلال الأيام الماضية اجتماعات مع ضباط ومسؤولين في المربع الأمني في حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق”.