المفتاح الاستخباراتي

الفلبين تحظر استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجيش… وديفينس بوست” تكشف الأسباب

كشف موقع “ذا ديفينس بوست” العالمي المتخصص في أخبار صفقات التسلح العالمية، اليوم الثلاثاء 24 تشرين الأول/ أكتوبر، أنّ الفلبين منعت أفرادها العسكريين وأفراد الدفاع من استخدام التطبيقات المدعمة بالذكاء الاصطناعي (AI) بسبب المخاطر الأمنية.

وقال “ديفينس بوست”، في تقريره الذي ترجمته ، إنّ وزير الدفاع “جيلبرتو تيودورو جونيور” أصدر مذكرة في وقت سابق من هذا الشهر وسط انتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة التي تولد صورًا شخصية في البلاد.

ووفقًا للمسؤول، يتطلب أحد التطبيقات الرقمية الشائعة من المستخدمين إرسال ما لا يقل عن 10 صور لإنشاء صورة محسنة، لكنهم يحتاجون أولاً إلى منح الإذن للوصول إلى معرض هواتفهم.

وقال تيودورو إنّ مثل هذا الإجراء يشكل مخاطر كبيرة على الخصوصية والأمن لأفراد الخدمة العسكرية، مما قد يؤدي إلى سرقة الهوية وهجمات التصيد الاحتيالي وغيرها من الأنشطة الضارة.

وادّعى كذلك أنه كان هناك بالفعل تقرير عن مثل هذه الحالة، رغم أنه لم يقدم تفاصيل محددة.

وكتب وزير الدفاع في المذكرة: “تم توجيه جميع أفراد الدفاع و العسكريين بالامتناع عن استخدام تطبيقات مولد الصور بالذكاء الاصطناعي، وممارسة اليقظة في تبادل المعلومات عبر الإنترنت”.

ويأتي إعلان “تيودورو” في الوقت الذي تواصل فيه الفلبين مواجهة تهديدات خطيرة في الفضاء الإلكتروني. وفقًا لـ”ديفينس”.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم استهداف المواقع الإلكترونية لمجلسي النواب والشيوخ في البلاد بهجمات إلكترونية. كما أبلغت أيضًا عن هجوم ببرنامج فدية على أكبر وكالة تأمين صحي حكومية في مانيلا.

“إن التحرك لحظر التطبيقات التي تدعم الذكاء الاصطناعي في الجيش كان “ضروريًا” و”جاء في الوقت المناسب”. آشلي أسيديلو – خبير الأمن السيبراني والجندي الفلبيني السابق

وحذر الذين قاموا بالتسجيل في تطبيقات الذكاء الاصطناعي ويقبلون شروطهم بشأن السماح للتطبيقات بإجراء “مراقبة ومراقبة غير محدودة” للمستخدمين.

وأكد أسيديلو لـ BenarNews: “إذا تمكن شخص ما من إنشاء مقطع فيديو مزيف لشخص لديه حق الوصول إلى مواد حساسة ومسائل سرية، فهذا يمثل مصدر قلق كبير”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى