أكد عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أيمن العاسمي، أمس الثلاثاء 18 تموز/ يوليو، في تصريحات نشرتها الدائرة الإعلامية في الائتلاف، أن “قوات نظام الأسد بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها بالرغم من تصعيدها العسكري الذي استمر نحو أسبوعين في محيط مدينة طفس بريف درعا الغربي، بدأت بالانتقام من البيوت ومصادر الطاقة والمياه”.
وتأتي تصريحات عضو الائتلاف الوطني، بعد أن أكد تجمع أحرار حوران بأن قوات نظام الأسد قبيل انسحابها من محيط مدينة طفس قامت بتفجير 11 منزلًا تعود ملكيتها لمدنيين في السهول الزراعية الجنوبية للمدينة، إضافة لتفجير أبراج الكهرباء التي تغذي آبار المياه في المنطقة الزراعية الممتدة من بلدة اليادودة إلى مدينة طفس.
ولفت العاسمي إلى أن هذه التصرفات من قبل النظام تؤكد “مدى استمرار حقد النظام، وعمده إلى تجويع الأهالي ومنع المياه عنهم لإجبارهم على الاستسلام”.
وأشار العاسمي إلى أن “فشل قوات النظام في السيطرة عسكريًّا على مدينة طفس بريف درعا، دفعها إلى القيام بهذه الأساليب الإرهابية التي قام بها النظام في مناطق أخرى من سوريا بعد فشله عسكريًّا”
وشدد العاسمي على أن “الجرائم التي يقوم بها النظام على كامل الأراضي السورية، سيكون أثرها ليس فقط على السكان، وإنما على مستقبل البلاد التي دمرها وأحرقها وأنهى سبل العيش فيها”.
وفي السادس من تموز/ يوليو الجاري، وتزامنا مع حملة النظام على طفس وسقوط قتلى مدنيين، أصدر الائتلاف الوطني السوري بيانا أكد فيه أن النظام ما يزال يسعى لتمكين الميليشيات المرتبطة بإيران على الحدود السورية مع الأردن تنفيذا واستكمالا “للمشروع الإجرامي الذي يتبناه نظام الملالي”.