مع دخول عملية “طوفان الأقصى” يومها الثاني عشر… ما هي أبرز التطورات الميدانية والسياسية في فلسطين اليوم؟

استمرت طائرات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 18 تشرين الأول/ أكتوبر، بشن الغارات العنيفة على قطاع غزة، لتعلن وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى إلى 3500 والجرحى إلى 12000.

بالمقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قصف مستوطنة نيريم بقذاف الهاون، وقصف حشد لقوات الاحتلال قرب مستوطنة “نيريم” برشقة صاروخية، كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف تحشد لجنود العدو في “صوفا” بالصواريخ وقذائف الهاون ردًّا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين، ليعلن نتنياهو اليوم أن “حماس قتلت 1400 إسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر”، وتعلن وزارة الصحة الإسرائيلي عن أكثر من 4000 جريح.

ورغم التحشيدات العسكرية الإسرائيلية على حدود قطاع غزة، إلا أنه لا وجود لأي عملية برية حاليا.

وزار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأربعاء، تل أبيب، وأعلن أن “إسرائيل وافقت على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر مصر وسنبدأ في تحريك قوافل المساعدات في أقرب وقت ممكن”.

وقال بايدن إنه يعلن عن “عن تقديم 100 مليون دولار كمساعدت للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية”.

وفي الوقت ذاته، نسب بايدن مجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبتها الطائرات الإسرائيلية مساء أمس وراح ضحيتها 500 فلسطيني في غزة وأكثر من 700 جريح، إلى فصائل المقاومة الفلسطينية، وادعى أنها نتيجة لمحاولة إطلاق فاشلة لأحد الصواريخ، بحسب تقرير للبنتاغون، وفق قوله.

وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى”، حيث قام مئات الجنود باقتحام مستوطنات غلاف القطاع بطول 55 كم وعمق 20 كم داخل الأراضي المحتلة، لترد عليها إسرائيل بعملية جوية باسم “السيوف الحديدية” استهدفت قطاع غزة بغارات عنيفة جدًّا ما تزال مستمرة حتى الآن.