المفتاح الاستخباراتي

الرياض تستعد لشراء طائرات حربية فرنسية بعد حظر الطائرات البريطانية عليها… وتفاصيل “مثيرة” تكشفها صحيفة غربية

كشفت صحيفة “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتية الفرنسية، في تقريرها المدفوع، اليوم الثلاثاء 17 تشرين الأول/ أكتوبر، عن معلومات خاصة، تفيد بأنه “بعد تردد لعدة أشهر، من المقرر أن تبدأ الرياض في اتخاذ خطواتها الأولى نحو احتمال شراء طائرات (رافال) التي تنتجها شركة (داسو) الفرنسية، وهذا من شأنه أن يضع المقاتلة الفرنسية في منافسة مباشرة مع طائرات (دايفون) من إنتاج شركة (بي سيستمز) البريطانية، والتي كان الخيار الأول للمملكة العربية السعودية”.

وقالت الصحيفة الاستخباراتية، في تقريرها الذي حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على نسخة منه إن “المملكة العربية السعودية ستطلب قريبًا من شركة (داسو) للطيران تقديم عرض رسمي للحصول على عقد لشراء طائرات (رافال) المقاتلة، ومن المقرر أن تبدأ العملية في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، وتهتم الرياض بالحصول على 54 طائرة، على الرغم من أن شركة (داسو) كانت تأمل أن يُطلب منها توريد 100 طائرة أو أكثر، ومع ذلك، فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مستعد أيضًا لطلب دفعة أخرى من طائرات رافال، مما سيرفع العدد الإجمالي للطائرات الجديدة إلى 100 طائرة).

وأضافت الصحيفة الفرنسية في تقريرها الذي ترجمته “بوليتكال كيز | Political Keys” أنه “من شأن العرض الفرنسي أن يضع شركة (داسو) في منافسة مباشرة مع شركة (بي سيستمز) في المملكة المتحدة، والتي طلبت الرياض منها في الأصل تزويدها بدفعة جديدة من طائرات تايفون، ومع ذلك، تم حظر العرض البريطاني من خلال استخدام حق النقض على صادرات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية من جانب ألمانيا، التي تنتج أجزاء معينة من الطائرة، وإذا رفضت برلين رفع حق النقض، وهو ما أكده المستشار أولاف شولز في تموز/ يوليو، فمن المؤكد أن شركة (بي سيستمز) ستخسر العقد، حتى لو لم يتم قطع روابطها الثنائية مع المملكة العربية السعودية في مجال الطائرات العسكرية تمامًا”.

وتريد الرياض فصل العقد عن مسألة مشاركتها المحتملة في البرنامج الجوي القتالي العالمي البريطاني الإيطالي الياباني، الذي يهدف إلى تطوير جيل جديد من الطائرات المقاتلة بحلول عام 2035، وفقًا لإنتلجنس أونلاين.

وختمت الصحيفة الاستخباراتية الفرنسية تقريرها بالقول إن “أي عقد فرنسي سيتضمن أيضًا برامج تدريب رئيسية، نظرًا لأن طياري القوات الجوية الملكية السعودية لم يقودوا سوى طائرات بريطانية وأمريكية”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى