أجرى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مساء الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ناقشا فيه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في أول مكالمة هاتفية بين الزعيمين منذ اتفاق توسطت فيه الصين بين طهران والرياض لاستئناف العلاقات.
وجاءت مكالمة الزعيمين في الوقت الذي نفذت فيه إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة ردًا على عملية “طوفان الأقصى” التي نفذها مسلحو حماس الفلسطينية في إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن رئيسي وولي العهد السعودي ناقشا “ضرورة إنهاء جرائم الحرب ضد فلسطين”.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنّ ولي العهد السعودي أكد من جانبه “أن المملكة تبذل كل الجهود الممكنة في التواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف التصعيد المستمر”.
وأضافت الوكالة أن السعودية جددت رفض المملكة العربية السعودية استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال.
الجدير بالذكر، أنّ المملكة العربية السعودية وإيران وافقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية في آذار/ مارس الماضي بموجب اتفاق تفاوضت عليه الصين بعد سبع سنوات من العداء، الذي هدد الاستقرار والأمن في الخليج وساعد في تأجيج الصراعات في الشرق الأوسط، من اليمن إلى سوريا.