أصدرت الحكومة السورية المؤقتة، الإثنين 17 تموز/ يوليو، بيانًا أدانت فيه الحرائق المتكررة في الأماكن التراثية ضمن مناطق نظام الأسد، معتبرة أنّ نظام الأسد هو المسؤول عن تلك الحرائق.
وقالت “المؤقتة السورية” في بيانها، “مجددًا تشهد الأحياء والأسواق العريقة في مدينة دمشق حريقًا هائلًا وهذه المرة في حي ساروجة وسط دمشق، وهو ما أدى إلى احتراق العشرات من المنازل الأثرية في حادثة مفتعلة جديدة لتدمير التراث الثقافي السوري في خطوة سبقتها خطوات عديدة ضمن مشروع التغيير الديمغرافي الكبير الذي يستهدف الهوية السورية ومقوماتها في ظل سيطرة الميليشيات الإيرانية على دمشق والمدن السورية العريقة الأخرى ونشاط أذرعها وهيئاتها المختلفة”.
وأضاف البيان، “يدق هذا الحريق ناقوس الخطر مجددًا ويظهر لكل من يتوهم أن المشروع الإيراني في سوريا والمنطقة قد توقف، ويؤكد على أن العمليات الممنهجة الضاغطة على السوريين في حياتهم وأرواحهم وممتلكاتهم تستهدف من حيث المآل تغيير التركيبة السكانية والهوية الثقافية المادية وغير المادية للشعب السوري وإحلال منظومة غريبة عن حضارته وانتماءاته، وهي عملية مستمرة بأدوات وانتهاكات متكاملة وسط صمت دولي كامل”.
الجدير بالذكر ، أن الحريق الذي اندلع فجر اليوم في “ساروجة” لم يسبب خسائر بشرية. لكنه تسبب بخسائر مادية واسعة مع احتراق عشرات المنازل والمحال القديمة والأثرية بينها قصر “اليوسف” التاريخ، وبينما لم يتم الكشف عن سبب الحريق حتى الآن.
