النظام يتهم فصائل المعارضة وحصيلة القتلى في ازدياد… تفاصيل جديدة حول تفجير الكلية الحربية بحمص
نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الخميس 5 تشرين الأول/ أكتوبر، عن “مصدر أمني رفيع المستوى”، نفيه لما تناقلته بعض الصفحات والمواقع حول تواجد وزير دفاع النظام السوري لحظة وقوع الانفجار داخل حرم كلية العلوم الحربية في حمص.
وأفاد المصدر لسبوتنيك بأن “وزير الدفاع حضر الاحتفال وغادر الكلية الحربية عقب انتهاء مراسم الحفل، وأن الاعتداء الإرهابي جرى بعد 21 دقيقة من مغادرة وزير الدفاع للكلية الحربية”.
وأشار المصدر إلى أن “الانفجار حصل أثناء قيام الطلاب الخريجين بالتقاط الصور التذكارية مع ذويهم بمناسبة التخرج، ما تسبب بوقوع إصابات بين المدنيين بينهم أطفال”.
وأعلنت وزارة دفاع النظام السوري، اليوم، عن مقتل عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع عشرات الجرحى إثر استهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في محافظة حمص، غربي البلاد.
وجاء في بيان لوزارة الإعلام التابعة للنظام: “إمعانًا في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة”.
وأشارت الوزارة إلى أن عملية الاستهداف أسفرت عن “ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج”.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري إن الخسائر الأولية الناجمة عن استهداف الكلية الحربية بحمص تتجاوز 100 بين قتيل ومصاب، في حين أوضحت وكالة الأنباء الروسية أن عدد القتلى وصل إلى 54.
بالتزامن مع ذلك، أفاد مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys” أن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة مدينة جسر الشغور غربي إدلب وقرية الموزرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية، ما أدى لمقتل وإصابة مدنيين.