قالت صحيفة “إنتليجنس أونلاين” الاستخباراتية الفرنسية في تقريرها المدفوع، إنه بـ”التزامن مع تقارب العلاقات الدبلوماسية بين فيتنام والولايات المتحدة، يمضي الحزب الشيوعي الصيني قدمًا في خططه لتحديث مراكز مراقبة الحدود على الحدود الفيتنامية”.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في تقريرها الذي حصلت “بوليتكال كيز | Political keys” على نسخة منه، إنه في الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر، أطلقت السلطات الصينية في المقاطعات المتاخمة لفيتنام دعوتين لتقديم عطاءات لتجهيز مركز تشونغزو الحدودي الاستراتيجي في جوانجشي، قبالة هانوي، بمعدات مراقبة رقمية.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب أمر أصدره المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني في 12 أيلول/ سبتمبر، إلى قادته في مقاطعتي جوانجشي ويونان، ليو نينج ووانغ نينج، لتشديد الرقابة على الحدود مع فيتنام، وقد جاء هذا الأمر القضائي في نفس يوم زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فيتنام، والتي أكد خلالها البلدان رغبتهما في تعزيز تعاونهما الثنائي بشكل كبير، في مواجهة الصين المجاورة. بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة الفرنسية في تقريرها الذي ترجمته “بوليتكال كيز | Political keys” إلى أنّه “وكدليل على الأهمية المتزايدة التي تحظى بها هذه القضية، في العام الماضي، انتقل المقر الرئيسي لوزارة أمن الدولة (MSS، أو Guoanbu) في جوانجشي، المكلف بجمع المعلومات الاستخبارية عن فيتنام، إلى مكاتب جديدة وأكبر بكثير في ووتشو”.
في حين ستواصل بكين السيطرة على التهريب في المنطقة الحدودية، فإنها تستعد أيضًا لعلاقات أكثر صرامة مع هانوي حيث أصبحت تميل بشكل متزايد إلى الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. إنتليجنس أونلاين
وأكدت الصحيفة الفرنسية، أن أحد المخاوف الرئيسية التي تشغل فيتنام هو توسع الصين في مناطقها النائية في كمبوديا… ويبدو أن استثمارات بكين المتزايدة في القاعدة البحرية الكمبودية في ريام، والتي ترسل إليها الصين عددًا متزايدًا من الأفراد والمعدات منذ نيسان/ أبريل، تؤكد مخاوف هانوي.