المفتاح الاستخباراتي

خاص | مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام السوري بريف دمشق… وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل

أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، اليوم الأربعاء 27 أيلول/ سبتمبر، بـ”مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام السوري، صباح أمس الثلاثاء، جراء استهدافهم من قبل مجهولين مسلحين، قرب مدينة فليطة بريف دمشق الشمالي”.

وقالت المصادر الخاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys” إن “الهجوم استهدف سيارة عسكرية من نوع تويوتا دفع رباعي، عليها رشاش من طراز 14.5 ملم، تابعة للأمن العسكري، فيها 4 عناصر مسلحين، في فليطة شمال العاصمة دمشق، على بعد حوالي 4 كم من الحدود السورية اللبنانية”.

وأضافت المصادر أن “السيارة استهدفت من قبل أشخاص مجهولين يستقلون سيارة ومعهم رشاشات، حيث استهدفوا سيارة الأمن العسكري فقتلوا 3 عناصر من بينهم ضابط برتبة ملازم شرف، في حين أصيب عنصر آخر بإصابات بليغة”.

ووفقًا للمصادر، وصلت تعزيزات للأمن العسكري عقب الحادثة، وتم نقل القتلى والمصاب إلى أحد مشافي مدينة النبك شمال دمشق، كما تم نقل السيارة إلى أحد مقرات الأمن العسكري على أطراف فليطة بسبب تعطلها نتيجة الهجوم.

وتابعت المصادر: “بعد ذلك بقليل وصلت تعزيزات كبيرة تابعة للأمن العسكري والمخابرات الجوية إلى المنطقة، وكانت تزيد عن 15 سيارة عسكرية عليها رشاشات ومضادات من طراز 23 ملم، وأكثر من 80 عنصرًا مسلحًا، ومعهم عربتان من نوع bmb”.

وأشارت المصادر إلى أن كل هذه التعزيزات انتشرت في مدينة فليطة شمال دمشق بمحيط كيلومتر واحد من مكان وقوع الحادثة.

واستمر الانتشار العسكري في فليطة من صباح أمس حتى ظهر اليوم، كما تم نشر بعض الحواجز الطيارة من قبل الأمن العسكري على بعض الطرق الفرعية المؤدية إلى بلدات فليطة والشحل ورأس المعرة، بحسب المصادر.

وأعدت “بوليتكال كيز | Political” خريطة تفصيلية لموقع الهجوم والاستنفار في مدينة فليطة بريف دمشق:

خريطة توضح موقع الهجوم في مدينة فليطة بريف دمشق.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى