كشفت وكالة رويترز، أمس الأحد 24 أيلول/ سبتبمر، عن معلومات تفيد بعزم الرياض إرسال وفد دبلوماسي إلى الضفة الغربية للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ونقلت الوكالة عن مسؤول فلسطيني أنه “من المقرر أن يزور وفد سعودي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله هذا الأسبوع وسط جهود دبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والسعودية” مشيرة إلى أن الاتفاق السعودي – الإسرائيلي “قد يتضمن تنازلات للفلسطينيين”.
وأشارت رويترز في تقريرها الذي ترجمته “بوليتكال كيز | Political keys” إلى أن “الوفد سيرأسه المبعوث السعودي غير المقيم لدى الفلسطينيين الذي تم تعيينه الشهر الماضي”.
وأضافت الوكالة أن “الزيارة تأتي بعد أن قال كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إن الجهود جارية للتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين”.
وقال المسؤولون الأمريكيون “إن أي اتفاق، من المتوقع أن يتضمن اتفاقا دفاعيا مع واشنطن وبرنامجا نوويا مدنيا للسعودية، سيكون بعيد المنال بعض الشيء” بحسب رويترز.
ونفى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قبل أيام، صحة تقارير تفيد بإيقافه محادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مؤكدًا أنهم يقتربون كل يوم من التطبيع.
جاء ذلك في مقتطفات مصورة من مقابلة باللغة الإنجليزية لولي العهد السعودي مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية.
وردًا على سؤال عن “وجود تقارير تفيد بأنك أوقفت المحادثات”، أجاب ابن سلمان: “هذا ليس صحيحا.. وكل يوم تتقدم وسنرى إلى أين ستصل”.
وتابع: “في حال نجحت إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن بأن تعقد اتفاقا بين السعودية وإسرائيل، فسيكون أضخم اتفاق منذ انتهاء الحرب الباردة (1947-1991)، والاتفاقيات المرتقبة مع الولايات المتحدة مفيدة للبلدين ولأمن المنطقة والعالم”، مضيفًا “بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية، نحن بحاجة إلى حلها ولدينا مفاوضات جيدة مستمرة حتى الآن، وسنرى إلى أين سنتوصل في هذه المفاوضات”.
