خاص | لنقاش الحراك العشائري… اجتماع رفيع المستوى لضباط النظام السوري في مطار القامشلي وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل
أفاد مصدر خاص، لـ”بوليتكال كيز | Political keys”، اليوم الجمعة 8 أيلول/ سبتمبر، أن اجتماعًا رفيع المستوى لضباط في جيش النظام السوري عقد اليوم الجمعة في مطار القامشلي بحضور عضو مجلس الشعب “حسن السلومي”.
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع كان بهدف نقاش الحراك العشائري الذي تشهده مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية “قسد” مؤخرًا، وآليات التعامل معه.
وحضر الاجتماع العميد “أحمد شعبان” رئيس فرع المخابرات الجوية بمدينة القامشلي، والعميد حكمت الرفاعي رئيس فرع الأمن العسكري بالمدينة، والعميد إياد سلوم” إضافة لـ”شخصيات رفيعة المستوى جاءت من دمشق” بحسب المصدر.
ووفقًا للمصدر، فإنّ هناك توافقًا من المجتمعين على ضرورة استغلال الحراك وتصويره إعلاميًا على أنه حراك شعبي لطرد القوات الأمريكية في المنطقة.
كما أن هناك توافقًا على ضرورة اختراق الحراك ودعمه بشكل سري لتوجيهه بما يتوافق مع مصالح النظام السوري بحسب المصدر.
وشهدت المنطقة هدوءًا نسبيًا خلال اليومين الماضيين بعد أن طالبت قبيلة العكيدات إحدى أكبر العشائر العربية في سوريا، بضمانات أميركية للتهدئة مع قسد، بحسب وكالة الأناضول.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن بيان صدر أول أمس الأربعاء عن شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل، أن العشائر تطالب بضمانات أميركية للتهدئة مع قسد، (التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري)، وكذلك إعادة هيكلة مجلسها العسكري بحيث يقوده ضباط من أبناء المنطقة التي يقطنها العرب.
وسبق وكشف مصدر خاص، الاثنين 4 أيلول/ سبتمبر، عن معلومات حصرية لـ”بوليتكال كيز | Political keys” حول سلسلة من المطالب للحراك العشائري في دير الزور عرضت على قيادة التحالف الدولي وأرسلت لعدد من نواب الكونغرس الأمريكي.
وأشار المصدر حينها إلى أن عددًا من “الناشطين والسياسيين الموجودين داخل محافظة دير الزور عقدوا مساء الأحد 3 أيلول/ سبتمبر، اجتماعًا مع عدد من الناشطين الموجودين في تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والمنحدرين من المنطقة الشرقية لمناقشة مطالب الحراك العشائري في دير الزور”.
وقال المصدر: إنّ “المجتمعين اتفقوا على سلسلة من المطالب التي تم إرسالها إلى المسؤولين عن العملية التفاوضية مع التحالف الدولي، وإلى عدد من النواب في الكونغرس الأمريكي عبر شخصيات سورية موجودة في الولايات المتحدة”، مشيرًا إلى أن “الهدف تشكيل ضغط على واشنطن للاستجابة لتلك المطالب”.
وبحسب المصدر فإنّ أبرز المطالب للعشائر كانت تتمثل بضرورة “إنشاء إدارة مدنية مستقلة تتخذ سياستها بشكل مستقل لإدارة المنطقة دون تأثير من قسد وغيرها، وتمثل المنطقة بفعالية بعيدًا عن تحكم قيادات “حزب العمال الكردستاني” في الملف الأمني بالمنطقة وضمان عدم فرض أيديولوجيتهم على السكان”.
وكذلك “إقامة مجلس عسكري مستقل تحت إشراف التحالف الدولي”، وأيضًا ”محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات تحدث في مناطق دير الزور”.