مدونات بوليتكال كيز

تصاعد وتيرة القصف على مناطق شمال غربي سوريا… وسقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء

توفي رجل مدني يدعى “عبدو قدور”، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها إثر قصف مدفعي لجيش النظام السوري على الأحياء السكنية في قرية كفرتعال غربي محافظة حلب السورية، اليوم السبت 2 أيلول/ سبتمبر، بحسب ما أعلنه الدفاع المدني السوري العامل في مناطق شمال غربي سوريا الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة.

وأصيب طفل وطفلة من عائلة واحدة، اليوم السبت، إثر قصف مدفعي لجيش النظام السوري على الأحياء السكنية في بلدة تادف شرقي حلب، وقد أسعفتهما فرق الدفاع المدني لتلقي العلاج.

وفجر اليوم السبت، أصيب رجل وامرأة وطفل من عائلة واحدة، والمرأة جراحها بليغة، وهم مهجرون يعيشون في خيمة على أطراف قرية دويرة قرب قباسين، في ريف حلب الشرقي، جراء قصف مدفعي استهدف القرية مصدره مناطق سيطرة مشتركة لجيش النظام وقوات سوريا الديمقراطية، وقد أسعفتهم فرق الدفاع المدني إلى مشفى مدينة الباب لتلقي العلاج، كما أصيبت امرأة بقصف مماثل على قرية العجمي شرق بزاعة بالريف نفسه وأسعفها ذووها.

وأمس الجمعة 1 أيلول/ سبتمبر، قتل 5 أطفال، وأصيب 6 أطفال وامرأة ورجل بجروح، جميعهم من عائلة واحدة، جراء قصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة مشتركة لجيش النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف قرية المحسنلي في ريف جرابلس شرقي حلب.

كما تعرضت بلدات جوزيف ومعراته والفطيرة وكفرعويد وكنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب لقصف مدفعي، اقتصرت أضراره على الماديات.

وبحسب الدفاع المدني السوري، تشهد مناطق شمال غربي سوريا تصاعدًا في وتيرة الهجمات، يستهدف الأحياء السكنية والمدارس والمرافق العامة، إذ قتل طفل وطفلة شقيقان وأصيب 5 مدنيين آخرين بجروح متفاوتة، هم 3 أطفال ووالدتهم وامرأة أخرى، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية في بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي في 26 آب/ أغسطس الماضي.

واستجابت فرق الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي 2023 حتى اليوم، لحوالي 500 هجوم من جيش النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، راح ضحية هذه الهجمات 55 شخصا بينهم 9 أطفال و5 نساء، وأصيب على إثرها 225 شخصًا بينهم 78 طفلًا و32 امرأة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى