على وقع الحديث عن تدخل عسكري في النيجر… واشنطن ترسل سفيرتها إلى نيامي
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد 20 آب/ أغسطس، عن إرسال السفيرة “كاثلين فيتزجيبون” إلى نيامي عاصمة النيجر، وذلك لقيادة بعثة واشنطن الدبلوماسية في النيجر وتعزيز الجهود للمساعدة في حل الأزمة السياسية “في هذا الوقت الحرج”، لكن السفيرة الجديدة لم تقدم أوراق اعتمادها رسميًا بسبب الأزمة السياسية الحالية في النيجر ، وذلك بحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.
وأضاف البيان: “وصول فيتزجيبون لا يعكس أي تغيير في موقف سياسة واشنطن، لكنه يستجيب للحاجة إلى قيادة عليا لمهمتها في وقت مليء بالتحديات”.
وختم البيان: “إن واشنطن لا تزال ملتزمة بالعمل مع الشركاء الأفارقة بما في ذلك المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لتعزيز الأمن والاستقرار والحكم الديمقراطي وسيادة القانون في منطقة الساحل الإفريقي”.
وفي وقت سابق أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على ثقتها في التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الحالية في النيجر، وثقتها كذلك بأن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” تشاركها هذا الموقف، وذلك بحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.
وتأتي مساعي واشنطن الدبلوماسية في وقت أعلنت فيه مجموعة دول غرب إفريقيا “إيكواس” أنها اتفقت على خطة التدخل العسكري المحتمل في النيجر وموعده، حيث اتفق رؤساء أركان جيوش دول المجموعة على الأمور المطلوبة للتدخل العسكري في النيجر، وأن دول المجموعة أصبحت مستعدة لتنفيذ العملية متى تم إعطاء الأمر بذلك، وذلك بحسب بيان صادر عن المجموعة.
يذكر أن الأزمة السياسية في النيجر قد بدأت بعد استيلاء الحرس الرئاسي في النيجر بقيادة عبد الرحمن تشياني على السلطة في 26 تموز/ يوليو الماضي، والإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم، الأمر الذي أدى إلى تداعيات دولية قد تصل إلى احتمال تدخل عسكري.