ارتفعت أسعار المراوح في العاصمة السورية دمشق بنسبة 150 %، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها في شهر آب الحالي، وسط أزمة اقتصادية متفاقمة في مناطق سيطرة النظام السوري.
وأفادت “مصادر إعلامية موالية تابعة للنظام السوري”:أن سعر المروحة العمودية 18 إنش ديجيتال وصل إلى 1.1 مليون ليرة في صالات عرض الكهربائيات بأسواق دمشق، كما وصل سعر مروحة أخرى بمواصفات تقل عن مواصفات الأولى إلى 500 ألف ليرة .
وأوضح المصدر أن بالنسبة للمراوح التي باتت تباع كشفرات فقط والتي تعلق على الجدران فإن أسعارها تراوحت بين 75 – 125 ألف ليرة ، في حين تتراوح أسعار المراوح الكهربائية بين 400 ألف إلى 1.5 مليون ليرة ، أما السقفية الكهربائية 60 إنش مع 3 شفرات فوصل سعرها إلى 600 ألف ليرة.
وقال أحد مسؤولي صالات العرض في إحدى الشركات الكهربائية “رافضًا ذكر اسمه”: إن أسعار المراوح ارتفعت عن العام الماضي مايقارب 150%، بسبب ارتفاع أسعار مستلزمات التشغيل من جهة وارتفاع أسعار القطع المستوردة من جهة أخرى، واحتكار من سماهم “حيتان الأسواق” للقطع الكهربائية.
وتجدر الإشارة إلى أن بالرغم من أن المراوح هي صناعة محلية بمعظمها إلا أنها تحتاج لكثير من القطع غير المتوافرة في السوق الداخلية، وبالتالي فإن سعر الصرف يتحكم فها بشكل كبير.