مدونات بوليتكال كيز

ميتا ضد إكس… صراع العمالقة… فمتى النزال؟

أعلن رئيس شبكة “ميتا” الأميركية العملاقة مارك زوكربيرغ، الجمعة 11 آب/ أغسطس، أنه لم يوافق بعد على أي موعد محدد للمشاركة في منازلة بالفنون القتالية دعاه إليها “إيلون ماسك” بُعيد تأكيد رئيس شبكة “إكس” المنافِسة أن هذه المبارزة المحتملة ستحصل في إيطاليا.

فقد تطرق رئيسا مجموعتي “إكس” والمعروفة بـ”تويتر سابقًا” و”ميتا” العملاقتين المتنافسين في نهاية حزيران/ يونيو، إلى إمكان تواجههما في منازلة مصوّرة في فنون القتال المختلطة (MMA)، فيما جرى الحديث قبل أيام عن 26 آب/ أغسطس، كموعد محتمل لهذه المواجهة، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وكتب إيلون ماسك على “إكس”: “كل شيء، ضمن النطاق الذي تغطيه الكاميرا، سيكون شبيهًا بما كان يحصل في الحقبة الرومانية القديمة، لذا لا شيء حديثًا في ذلك”.

وأشار إلى أن “المبارزة ستديرها” الشبكتان المتنافستان.

وأضاف ماسك “تحدثتُ إلى رئيسة الوزراء الإيطالية ووزير الثقافة وقد أعطيا موافقتهما على إقامة الحدث في مكان استثنائي”، مكتفيًا في رسالة ثانية باستخدام كلمة واحدة هي “مصارع”.

من جهته كتب “زوكربيرغ” في وقت لاحق الجمعة عبر منصته الجديدة “ثريدز” التي أطلقها الشهر الفائت لتكون منافسًا مباشرًا لـ”إكس”: “أعشق هذه الرياضة وأنا مستعد للمنازلة منذ أن تحداني إيلون”.

لكنه أضاف: “لم نتفق بعد على ما يقوله”، لافتًا إلى رغبته في التعاون “مع منظمات احترافية”، من بينها على سبيل المثال “يو اف سي”، رابطة فنون القتال المختلطة، للإشراف على هذا النزال المحتمل.

وتشتبك المجموعتان العملاقتان في مجال التكنولوجيا منذ سنوات حول وجهات نظرهما المتعارضة حول العالم، من السياسة إلى الذكاء الاصطناعي، لكن المواجهة بينهما تصاعدت أكثر مع إطلاق مارك زوكربيرغ ومجموعته “ميتا” المالكة لـ”فيسبوك و”إنستغرام” و”واتساب” أوائل الشهر الماضي تطبيق “ثريدز”.

وقال وزير الثقافة الإيطالي “جينارو سانجيوليانو”: إنه يبحث مع “إيلون ماسك” في تنظيم حدث خيري كبير يستحضر التاريخ.

ولفت إلى أن الحدث المحتمل “لن ينظَّم في روما”، مستبعدًا بذلك احتمال إقامة مبارزة في “الكولوسيوم”، كما ذكر إيلون ماسك في نهاية يونيو.

وأضاف “الوزير” إن المبلغ الذي يمكن أن يجمعه الحدث والمقدر بـ”ملايين اليوروهات، سيتم التبرع به لمستشفيين إيطاليين للأطفال”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى