أمريكا الشماليةسياسة

الخارجية_الأمريكية تشيد باتفاقية الحبوب… ولن تسمح بأن يستخدم الغذاء كـ “سلاح”

قالت الخارجية الأمريكية، الإثنين 7 آب / أغسطس، إن مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب “أثبتت جدواها”، مشددة على أنها لن تسمح باستخدام الغذاء كـ”سلاح”.

جاء ذلك في تغريدة نشرتها الخارجية عبر حسابها في موقع إكس “تويتر سابقًا”، أرفقتها بفيديو توضيحي للموقف الأمريكي من قضية اتفاقية الحبوب بعد انسحاب روسيا منها في تموز / يوليو الماضي.

وقالت الخارجية: “ساهمت مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب بتزويد العالم بـ18 مليار رغيف خبز خلال عام واحد”، وأكدت أنه “رقمٌ لا يستهان به في ظل الأزمة الغذائية العالمية”.

وتابعت: “أظهرت مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب جدواها، لضمان الأمن الغذائي العالمي، المبادرة التي انطلقت منذ عام ساهمت في ضمان تدفق الحبوب والسلع الغذائية الأخرى من الموانئ الأوكرانية”.

وبحسب الوزارة، “شُحن ما يقرب من 33 مليون طن متري من الحبوب، خُصّص 19 مليون طن منها إلى البلدان النامية”.

وذكرت أنه تم “خفض أسعار المواد الغذائية عالميًا بنسبة 22 بالمئة عام 2022″، بعد الارتفاع الذي شهدته عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وأردفت الخارجية الأمريكية: “حصل برنامج الأغذية العالمي على 80 بالمئة من حبوب القمح العالمية من أوكرانيا، 65 بالمئة من القمح المصدّر من خلال المبادرة خصص للدول الأكثر عرضة للجوع مثل اليمن وإثيوبيا والصومال”.
وختمت الخارجية الأمريكية بالقول: “لن نسمح باستخدام الغذاء كسلاح ضد الفئات الأكثر حاجة”.

وفي 22 تموز / يوليو 2022، وقّعت روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، مبادرة البحر الأسود المعروفة إعلاميا بـ”صفقة الحبوب”، والتي تقضي بإخراج الحبوب والمنتجات الغذائية الأوكرانية عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما فيها ميناء أوديسا.

وفي 17 تموز / يوليو الماضي، رفضت موسكو تمديد الاتفاقية، وقالت إنها “ستمددها حال تنفيذ الجزء الروسي منها”.

وكان الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” اتهم الغرب في تصريحات له أنه “كان يخرج الجزء الأكبر من الحبوب الأوكرانية إلى دولهم، بينما لم يتم الوفاء بالهدف الرئيسي من الصفقة، وهو إيصال الحبوب إلى الدول المحتاجة بما فيها الإفريقية، مقابل استمرار العراقيل أمام صادرات موسكو من الحبوب والأسمدة”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى