ذكر السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، اليوم الثلاثاء 8 آب/ أغسطس، أن الولايات المتحدة تزيد التوتر حول أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية بدلًا من العمل على اتفاق لمنع استخدام القوة بين تبليسي وسوخومي وتسخينفال.
وقال أنطونوف في بيان: “إذا كانت الإدارة الأميركية ملتزمة حقًا بتحقيق السلام في المنطقة، يجب أن تتخلى عن الاتهامات والتهديدات بالعقوبات ضد روسيا، وألا تحاول تقويض العلاقات المتزايدة بين بلادنا وجورجيا”.
وأضاف: “من المهم التركيز على الاتجاه العملي في إطار المناقشات الدولية في جنيف بشأن الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز”.
وأردف السفير الروسي: قبل كل شيء، يجب أن يتم العمل على إبرام اتفاق ملزم قانونياً بعدم استخدام القوة بين تبليسي وسوخومي وتسخينفال، وعدم تصعيد التوتر كما تفعل الولايات المتحدة حاليًا.
وفي الشأن السوري، أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي”، أن طائرات “التحالف الدولي” المسيرة اقتربت من طائرات “سو-35” الروسية في أجواء مدينة الرقة السورية وفوق البحر الأبيض المتوسط يوم الأحد 6 آب/ أغسطس.
وبشكل متكرر تتهم موسكو طياري الولايات المتحدة بارتكاب “انتهاكات جسيمة” للبروتوكولات المراد بها تجنب الصدام بين القوتين العظميين من خلال تفعيل المقاتلات الأميركية لأسلحتها ضد طائراتها فوق سوريا. وفق زعمها.