خاص | وسط تصعيد إسرائيلي… تعزيزات عسكرية كبيرة لميليشيا النجباء العراقية تتجه من دير الزور إلى لبنان
أفادت مصادر خاصة لـ ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن ميليشيا النجباء العراقية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، أرسلت خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية كبيرة من مدينة دير الزور باتجاه لبنان مرورًا بريف حمص الغربي، وانطلقت التعزيزات من مدينة الميادين باتجاه اللواء 137 الواقع عند مدخل مدينة دير الزور، حيث استقرت هناك عدة ساعات، ومن ثم توجهت إلى ريف حمص الغربي لتدخل الأراضي اللبنانية.
ووفقًا للمصادر، فإن “القوة العسكرية المرسلة تضم أكثر من 250 عنصرًا، غالبيتهم من الجنسية العراقية، بالإضافة إلى عناصر لبنانيين وإيرانيين، وتشمل عشرات السيارات العسكرية المزودة برشاشات أرضية من طراز 14.5 ملم ومضادات طيران 23 ملم، إلى جانب 8 شاحنات متوسطة محملة بالذخيرة والأسلحة والمعدات العسكرية واللوجستية”.
وتبعًا للمصادر، فقد “شملت التعزيزات 3 شاحنات محملة بأسلحة وذخائر للأسلحة الرشاشة والمتوسطة وأسلحة القنص، بالإضافة إلى ذخيرة مخصصة للمدافع الميدانية والهاون وقذائف الدبابات والمعدات العسكرية الثقيلة، كما ضمت شاحنتين محملتين بالمعدات العسكرية واللوجستية، بما فيها قنابل وعبوات ناسفة ومنصات لإطلاق قذائف الهاون وراجمات صواريخ”.
وأضافت المصادر، أن”الشاحنات الثلاثة الباقية، كانت محملة بأنظمة صواريخ، منها صواريخ قصيرة المدى وصواريخ كاتيوشا محلية الصنع، إلى جانب صواريخ إيرانية من طراز (فجر 1، زلزال 1، زلزال 2، فلق)، وتجمعت التعزيزات في محيط مدينة الميادين قرب قلعة الرحبة، التي تستخدمها الميليشيات الإيرانية كمستودع هام، وقد بدأت التعزيزات تصل من مناطق مختلفة تحت إشراف القيادي العسكري في ميليشيا النجباء، جلال اللامي، الذي أشرف على تجهيز القوة العسكرية وتنظيمها قبل الانطلاق باتجاه اللواء 137 في دير الزور”.
وقد حصلت ”بوليتكال كيز | Political Keys” على صور خاصة للتعزيزت العسكرية المتجهة من دير الزور إلى لبنان:
وبحسب المصادر، فإن”جميع عناصر التعزيزات كانوا مزودين بأسلحة رشاشة آلية وأسلحة فردية وقنابل هجومية ودفاعية، بالإضافة إلى أجهزة لاسلكية جديدة تم توزيعها عليهم في الفترة الماضية، وانطلقت التعزيزات على ثلاث دفعات منفصلة لتجنب استهدافها من قبل الطيران الإسرائيلي، ودخلت من معبر غير شرعي تحت إشراف ميليشيا حزب الله اللبناني قرب قرية جوسية الخراب في ريف حمص الغربي”.
ونوهت المصادر، أن”القوة العسكرية ضمت أكثر من 14 قياديًا عسكريًا وميدانيًا في ميليشيا النجباء العراقية، أبرزهم حاج خضر، القيادي في الميادين ومحيطها، وحاج جمال، القيادي العسكري في سوريا ورئيس منظومة العمليات، وجميع القياديين يحملون الجنسية العراقية”.
وختمت المصادر، أن “هذه التعزيزات جاءت بالتزامن مع التصعيد الكبير الذي تشهده مناطق لبنان، حيث يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف على مواقع ومراكز ميليشيا حزب الله اللبناني وقيادتها”.
وقد أعدت ”بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة توضح أهم ما جاء في التقرير: