ملفات خاصة

استهداف موكب لحزب الله اللبناني بطائرة مسيرة إسرائيلية يودي بحياة قياديين بارزين

أفاد مصدر خاص بمقتل وجرح أكثر من 11 عنصرًا بينهم قياديين في ميليشيا حزب الله اللبناني فجر اليوم الإثنين 23 أيلول/ سبتمبر، وذلك بعد استهداف موكب لهم قرب بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي بطائرة مسيرة إسرائيلية اسرائيلية.

وأضاف المصدر، أن الموكب كان عبارة عن سيارتين عسكريتين تضمان 12 عنصرًا بينهم 3 قياديين عسكريين، وجميعهم يحملون الجنسية اللبنانية، وقد تم استهدافهم قرابة الساعة 5.30 فجرًا بالقرب من شلالات بيت جن بصاروخين من طائرة مسيرة إسرائيلية.

وتابع المصدر، أن الاستهداف أدى لمقتل 7 عناصر وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة ومقتل قياديين إثنين وهم القيادي (باقر بنجك) والقيادي (ساجد العطار) وهم أحد أهم قياديي ميليشيا حزب الله العاملين في مناطق بيت جن وصولاً لجبل الشيخ ومسؤولين عن عدة عمليات هجوم بطائرات مسيرة باتجاه مناطق الجولان السوري المحتل.

وكان لهم دور كبير في إدارة عمليات الميليشيات الإيرانية في ريف دمشق، وأما القيادي (عبدالحليم مشيك) يلقب سيف ذو الفقار فقد أصيب بجروح مختلفة تم نقله إلى مشفى دار الشفاء بالعاصمة دمشق.

وبحسب المصدر، فإن الاستهداف أدى لتدمير السيارتين بشكل شبه كامل حيث عملت الميليشيا على إزالتهم ونقلهم باتجاه منطقة (مغير المير) وشهدت المنطقة استنفارًا كبيرًا لعناصر ومجموعات عسكرية تتبع للميليشيا منها مجموعات من وحدة الرضوان الخاصة التابعة لميليشيا حزب الله اللبناني.

ونوه المصدر إلى أن الاستهداف للموكب جاء عقب مغادرة القياديين مكان الاجتماع الذي دار بعد منتصف الليل بين القياديين المذكورين وعدد من القياديين الميدانيين العاملين في المنطقة وقياديين من حركة الجهاد الإسلامي، وضم الاجتماع 11 قياديًا في أحد المقرات العسكرية القريبة من بلدة بيت جن حيث استمر الاجتماع 3 ساعات متواصلة.

وختم المصدر أنه في قرابة الساعة الحادية عشر صباحًا حضر عدد من قياديين ميليشيا حزب الله اللبناني العاملين في ريف دمشق إلى المنطقة وأجروا جولة ميدانية على النقاط والمواقع التابعة لهم وعرف منهم القيادي (حاج إدريس) وهو أحد قياديي ميليشيا حزب الله اللبناني بمنطقة قطنا.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى