وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، تعمل شركة الاستشارات الاستراتيجية الفرنسية والاستخبارات الاقتصادية وجماعات الضغط “نيتوورك وإيسل” على تغيير الإدارة العامة لفرعها المغربي، حيث عينت رئيسًا جديدًا لعمليات المجموعة في المملكة.
وبحسب ما اطلعت عليه “بوليتكال كيز | Political Keys”، سيتنحى سامي بغدادي، الذي كان يشغل منصب نائب المدير العام للمجموعة في المملكة، عن الإدارة التشغيلية لأسباب شخصية وبالاتفاق المتبادل مع رؤسائه، ومع ذلك، سيظل مستشارا كبيرا لمكتب المجموعة في الرباط.
ولقيادة عمليات الشركة في المغرب، اختار رئيس مجلس الإدارة ألكسندر ميدفيدوفسكي، ضحى القاسمي، المحاضرة والباحثة في جامعة العلوم السياسية بباريس في فرنسا، حيث تقوم بتدريس دورات تركز على شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
خلال مسيرتها الأكاديمية، عملت أيضًا في وزارة الخارجية المغربية والوفد المغربي لدى اليونسكو، وكان موضوع أطروحتها في معهد العلوم السياسية هز “الصحراء في استراتيجية المغرب الكبرى”.
وستكون القاسمي مسؤولة أمام ميدفيدوفسكي وأيضًا عمر علوي، كبير المستشارين في “نيتوورك وإيسل”، وهذا الأخير، وهو جماعة ضغط فرنسية مغربية يتمتع بسجل قوي بشكل خاص في المغرب، مسؤول أيضًا عن إدارة فرع الشركة في الشرق الأوسط.
في السابق، كان العلوي مديرًا لمكتب الرئيس السابق للاتحاد العام لمقاولات المغرب، صلاح الدين مزوار، وكان أيضًا مستشارًا خاصًا للجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وينظم العلوي، الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع الحزب السياسي الفرنسي (LR)، بانتظام زيارات للسياسيين اليمينيين الفرنسيين إلى المملكة، وقد شارك في ترتيب سفر السياسيين من حزب اليسار، إيريك سيوتي ورشيدة داتي، وزيرة الثقافة الحالية، إلى المملكة في أيار/ مايو 2023، وخلال تلك الرحلة، اعترف السياسيان بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
