أخرىأفريقياسياسة

“التعاون الإسلامي” تدعو إلى الإفراج الفوري عن رئيس النيجر وتدين الانقلاب

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، إلى الإفراج الفوري عن الرئيس النيجري محمد بازوم، رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيًّا، وضمان حماية سلامته الجسدية واستعادة النظام الدستوري في النيجر، وفق بيان نشرته منظمة التعاون الإسلامي على موقعها الرسمي اليوم السبت 29 تموز/ يوليو.

وأكد البيان أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أنه “يتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في جمهورية النيجر ويدين بشدة أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة”.

وشدد الأمين العام على الأهمية التي توليها منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على السلم والأمن والاستقرار في النيجر وفي منطقة الساحل بأسرها، معربا في الوقت ذاته عن دعمه للجهود الإقليمية المبذولة لهذا الغرض، معلنًا تضامنه الكامل مع شعب النيجر.

والأربعاء الماضي 26 تموز/ يوليو، أعلن عسكريون، يطلقون على أنفسهم اسم “المجلس الوطني لحماية الوطن” (CLSP)، الإطاحة بنظام رئيس النيجر، وتعليق العمل بالدستور، بدعوى تدهور الأوضاع في البلاد، وفقا لبيان تلاه عسكري عبر التلفزيون الرسمي في العاصمة نيامي.

وأعلن جيش النيجر، في بيان، دعمه الانقلاب “تجنبًا لزعزعة استقرار البلاد”.

ومنذ استقلالها عن فرنسا في 1960، شهدت النيجر 4 انقلابات كان آخرها عام 2010، كما شهدت عدة محاولات أخرى فاشلة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى