المفتاح الاستخباراتي

“سانا”: ” الاحتلال الأمريكي يستقدم تعزيزات لقواته شرق سوريا”

قالت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” اليوم السبت 29 تموز/يوليو: “إن رتلاً للاحتلال مكونًا من 30 ناقلة كبيرة تحرسها عربات مدرعة ترفع علم الاحتلال الأمريكي وأخرى تابعة لميليشيا “قسد” المرتبطة به قادمة من الأراضي العراقية ودخلت مدينة الشدادي ( 60 كيلو جنوب الحسكة ) من جهة الشرق، وتم تفريغ محتوياتها في قاعدة الاحتلال في المدينة قبل أن تتجه إلى مدينة الحسكة عبر المدخل الغربي على الطريق الخرافي”.

وأضافت الوكالة: “إن شهود عيان ينتمون لتنظيم “قسد” قالوا إن حمولة الرتل التي تم تفريغها في القاعدة تضمنت أسلحة متوسطة متطورة من بينها مضادات للدروع ومنظومات اتصال وتشويش حديثة إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر من بينها عدة حاويات مخصصة لدعم ميليشيا قسد”.

وعلى حد تعبير الوكالة: “إن قوات الاحتلال الأمريكي كان قد استقدمت في وقت سابق تعزيزات عسكرية ضمت عدد من الشاحنات تحمل على متنها مواد لوجستية وصهاريج وقود وصناديق مغلقة دخلت من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كوردستان العراق واتجهت نحو قواعده اللاشرعية في ريف الحسكة”.

وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية عددًا من القواعد العسكرية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرق سوريا، إضافة لقاعدة عسكرية في منطقة التنف في ريف حمص الشرقي على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.

وكانت مصادر عسكرية خاصة أفادت في وقت سابق لـ”بوليتكال كيز | political keys” استقدام الولايات المتحدة الأمريكية تعزيزات عسكرية لقواتها في قاعدة التنف العسكرية على مدار الشهرين الماضيين.

وأضافت المصادر أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية قامت مؤخرًا بتعزيز قواتها العسكرية أيضًا في قواعدها الواقعة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرق سوريا.

وبحسب المصادر تدرس واشنطن مع حلفائها المحليين في جيش سوريا الحرة وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” والعشائر العربية المتواجدة في المنطقة إمكانية القيام بتحرك عسكري للتوسع خارج قاعدة التنف بهدف الحد من نفوذ الميليشيات الإيرانية المنتشرة في المنطقة التي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا لقواعد التحالف الدولي في المنطقة، وقامت باستهدافها أكثر من مرة في وقت سابق من هذا العام.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى