الإمارات تعتمد على مساعد سابق في البنتاغون لتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي
حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys”، على معلومات خاصة تفيد أنّ الإمارات العربية المتحدة تعتمد على
داني سبرايت، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، الذي يمثل شخصية أساسية في تعزيز الثقة والتواصل بين الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن خلال جهوده المستمرة، تم التركيز على قضايا حيوية مثل التعلم الآلي والحوسبة الفائقة، مما ساعد في تسليط الضوء على طموحات الإمارات في هذا المجال، وقد أدى دوره إلى توجيه المسؤولين الإماراتيين نحو التواصل مع الشخصيات الرئيسية في الساحة السياسية والصناعية الأمريكية، وتسليط الضوء على أهمية شراكة البلدين في هذا المجال.
ووفقًا للمعلومات فقد ساعد سبرايت أبو ظبي من خلال وضع المسؤولين الإماراتيين أمام كبار المسؤولين التنفيذيين في واشنطن ونيويورك، وكذلك من خلال الاتصالات الموثوقة واللقاءات المختلفة.
وفي أيلول/ سبتمبر، قدم وزير الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، عروضًا للمديرين التنفيذيين للاستثمار والتكنولوجيا في نيويورك خلال اجتماع مائدة مستديرة نظمه مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، عُقد حفل استقبال مماثل في واشنطن لتالا القيسي، الرئيس التنفيذي لقسم الحوسبة السحابية في مجموعة الـ 42 والدبلوماسية الإماراتية السابقة، التي شاركت أيضًا في حفل إطلاق تقرير المجلس في دبي في فبراير بعنوان “رهان الإمارات الكبير على الذكاء الاصطناعي”.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، نقلت وسائل الإعلام الأمريكية حديثًا لسبرايت عن الفوائد التي تحققها الشركات الأمريكية من نقل عملياتها إلى أبو ظبي.
ومن جانبه، قام سبرايت بدور مهم في تغذية مخاوف الولايات المتحدة حيال الإمارات، وهو مسؤول سابق في البنتاغون، مما ساعد في التقارب بين البلدين في القضايا الرئيسية كالتنظيم والصين.
أما في نيسان/ ألرؤل، فقد وافقت مايكروسوفت على استثمار 1.5 مليار دولار في المشاريع التي تقوم بها شركة G42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تطوير القدرات في أبوظبي.
وعلى الرغم من عدم حصول مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي على تمويل مباشر من الإمارات، فإنه يعتمد بشكل كبير على الدعم المالي من المجموعات الحكومية الإماراتية، مما يظهر أهمية التواصل والتعاون المستمرين بين البلدين في مجال التكنولوجيا والاستثمار.
ويشغل سبرايت دورًا محوريًا في تخفيف التوترات الجيوسياسية بين الإمارات والولايات المتحدة، تماشياً مع خبرته السابقة في تعزيز العلاقات بين البلدين، كما فعل قبل اتفاقية الطاقة النووية المدنية بينهما في عام 2009.
كما تم الاتفاق على اتفاقية التعاون لتبادل المعرفة والتكنولوجيا النووية بعد أن وعدت الإمارات العربية المتحدة بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم والتوقيع على بروتوكول الوكالة الدولية للطاقة الذرية.