خاص | الميليشيات الإيرانية تستبدل عناصرها بسوريين منتسبين إليها في ريف دمشق لتجنب الخسائر
أفادت مصادر خاصة لـ“بوليتكال كيز | Political Keys”، أنّ ميليشيا حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني قاما قبل أيام بتغيير عسكري شامل لعدد كبير من مقراتهم ومواقعهم بمحيط دمشق وريفها، وذلك بعد القصف المستمر على مواقعهم.
وقالت المصادر إن التغيير هو عبارة عن عملية واسعة لاستبدال معظم عناصرهم الأجانب من إيرانيين ط ولبنانيين وعراقيين وأفغان، واسبدالهم بعناصر سوريين ينحدرون من مختلف المحافظات وغالبيتهم من أصحاب التسويات والمصالحات الذين انتسبوا لميليشيات إيران خلال السنوات الماضية. مؤكدة أنّ عملية التبديل طالت 9 مواقع لميليشيات إيرانية، تقع على أطراف بلدة الهامة وفي مناطق يعفور والصبورة وأطراف مدينة المعضمية.
وأوضحت المصادر أنّ الميليشيات قامت أيضًا بنقل خمسة قادة ميدانيين من تلك المناطق إلى مناطق حمص، دون التمكن من معرفه وجهتهم بشكل دقيق، كما قاموا بنقل العناصر الذين تم استبدالهم لمناطق حمص وحلب، التي تشهد وتيرة قصف إسرائيلي أخف.
وذكرت أن قيادة الحرس الثوري أعطت تعليمات لقادتها العسكريين بعدم الزيارة أو التردد على مقرات دمشق ومحيطها، وخاصة مناطق ريف دمشق من الهامة وحتى حدود لبنان، بسبب وجود معلومات عن نية إسرائيل إعادة قصف تلك المناطق خلال الأيام القليلة القادمة.
ونوهت المصادر أن عملية استبدال العناصر الأجانب بسوريين ستبقى مستمرة خلال الفترات القادمة، بهدف استبدال معظم العناصر الأجانب، وخاصة الذين يمتلكون خبرات عسكرية وخبرة بالأسلحة والصواريخ، وسيتم نقلهم لمناطق أخرى (غير معلومة) تشهد وتيرة أخف من القصف الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن عملية الاستبدال تضمنت نقل كل السلاح المتطور والثقيل من المواقع التي تم استبدال العناصر فيها، إلى مستودعات خاصة بحزب الله موجودة ضمن الجبال في مناطق القلمون الغربي.