بسبب هجمات الحوثيين… البحرية الأمريكية تحدث نظام “إيجيس” لمدمراتها
أفادت معلومات حصلت عليها «بوليتكال كيز | Political Keys» أن البحرية الأمريكية قامت بتحديث نظام إيجيس وإجراء تغييرات في التدريب استنادً إلى الهجمات التي شنها الحوثيون، وقد قامت البحرية بتطوير وإرسال تحديثات البرمجيات للمدمرات التي تعرضت للهجمات في البحر الأحمر، بالتعاون مع شركة “لوكهيد مارتن” وفريق من الخبراء الفنيين.
ووفقًا للمعلومات فقد تم استخراج البيانات من جميع حوادث الإسقاط منذ أكتوبر لدراسة الاشتباكات والتهديدات المحتملة، بما في ذلك رؤية الطائرات بدون طيار والصواريخ، وتم تحسين القدرة على هزيمتها، وقد قاد مركز تطوير الحرب البحرية والألغام هذا الجهد، وتتمثل مهمته في تطوير تكتيكات الحرب السطحية وتوفير الخبرة التكتيكية للأسطول.
وصرح الأدميرال ويلسون ماركس، قائد المركز، بأنهم يواصلون العمل على تقديم الدعم للسفن والموظفين لضمان جاهزيتهم في أي لحظة.
ومع انخفاض حدة الاشتباكات، انتقلت البحرية إلى وضع مستقر، مع عقد اجتماعات أسبوعية تشمل الأعضاء المتعلقين في SMWDC وأطقم السفن وقادة المجموعات الضاربة وقادة الأسطول الخامس الأمريكي وغيرهم، وأشار ماركس إلى أن السفن والطائرات تقدم “تقارير مصورة” لكل حادث من وجهة نظرها، بالإضافة إلى البيانات التي تم جمعها من الرادارات وأجهزة الاستشعار والأنظمة القتالية.
ويعمل الخبراء الفنيون في SMWDC بدالغرين، فيرجينيا، على تحليل البيانات لأغراض مختلفة، بما في ذلك تقديم توجيهات فورية للسفن، وتسليط الضوء على التغييرات التكتيكية المقترحة أو استكشاف طرق جديدة لتكوين أنظمة السفن لزيادة قدرتها على التعامل مع التهديدات.
ويقومون أيضًا مع شركاء مثل PEO Integrated Arms Systems وLockheed Martin على تحسين نظام Aegis Combat System.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تضمين التكتيكات المحدثة وسيناريوهات العالم الحقيقي في التدريبات التكتيكية المتقدمة للحرب السطحية، ويتم ذلك قبل عمليات النشر والشهادات النهائية للسفن. على سبيل المثال، أجرت مجموعة أبراهام لنكولن تدريبات تكتيكية متقدمة متأثرة بأنماط الاشتباكات التي واجهتها السفن في البحر الأحمر.
وبفضل عملية Aegis Speed to Capability، يمكن تطبيق تغييرات صغيرة بسرعة على نظام Aegis Combat System بدلاً من الانتظار لتضمينها في الترقيات الرئيسية، وتقدم هذه التغييرات زيادة في القدرة بحسب ماركس.
وختمت المعلومات، أن البحرية الأمريكية تركز على تطوير نظام الرادار لتحسين قدرته على التعامل مع الظروف الجوية وتحديات البيئة، وتأكيد أنظمتها للبحث عن القدرات التي يمتلكها الخصم الحالي بدلاً من الاستعداد للتعامل مع تهديدات محتملة من دول أخرى.