خاص | القوات الإيرانية في دير الزور تتخذ إجراءات “جديدة” بعد استهدافها من قبل الطيران الأمريكي… و”بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل
أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys”، أن القوات الإيرانية المنتشرة في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، بدأت باتخاذ إجراءات جديدة بعد الغارات الجوية التي تعرضت لها مقراتها قبل عدة أيام من قبل الطيران الأمريكي.
وقالت المصادر: إن الميليشيات الإيرانية بدأت بإفراغ مربعاتها الأمنية ومقراتها العسكرية من العناصر والآليات بشكل يومي قبل غروب الشمس وحتى ساعات الصباح الأولى، والاكتفاء بعدد قليل جدًا من العناصر داخل المربعات الأمنية والمقرات لأجل حمايتها.
وأضافت المصادر، أن القوات الإيرانية باتت تنشر عناصرها وسياراتها العسكرية في الأسواق العامة وبين منازل المدنيين، حيث تقوم هذه الميليشيات بإجبار بعض أصحاب المحلات التجارية على فتح محالهم ليلًا من أجل أن يقضي العناصر ليلتهم داخلها، كما قامت بالاستيلاء على منازل جديدة في محيط مقراتها ومربعاتها الأمنية.
وقامت أيضًا بتحويلها إلى أماكن يقيم فيها عناصرها ليلًا، بالإضافة لترك آلياتهم بأماكن بعيدة عن هذه المنازل التي تعود ملكيتها لعوائل نزحت خلال الأيام القليلة الماضية من محيط المقرات العسكرية، خشية استهدافها من قبل الطيران الأمريكي.
ما هي أبرز المواقع التي تم إخلاؤها؟
وأكملت المصادر أن المناطق التي تم إخلاؤها هي، محيط منطقة مدرسة المعري -حيث يوجد عدد من المقرات الأمنية والعسكرية التابعة للقوات الإيرانية، ويتم نشر عناصر هذه المنطقة في مقر شركة الكهرباء، وفي منازل المدنيين التي تم الاستيلاء عليها مؤخرًا.
وكذلك، منطقة الجمعيات التي تضم مواقع للقوات الإيرانية، وغالبية هذه المواقع هي أماكن إقامة عناصر الميليشيات الإيرانية الأجنبية من جنسيات عراقية وأفغانية ولبنانية، ويتم نشر عناصر هذه المنطقة في مسجد “عبد الرحمن بن عوف”، وفي منازل قريبة من مدرسة البعث.
وأضافت المصادر، بأن من المناطق التي تم إخلاؤها أيضًا، منطقة الهجانة التي تضم مستودعات لتخزين الأسلحة ومقرات لإقامة عناصر القوات الإيرانية، ويتم نشر عناصر هذه المنطقة في منازل قريبة من مسجد الإيمان.
وأيضًا أخلت القوات الإيرانية مربع الموارد البشرية الأمني الذي يضم مواقع إدارية للميليشيات الإيرانية، إضافةً لكراج للسيارات ومشفى ميداني، ويتم نشر عناصر هذه المنطقة في محلات تجارية ومطاعم منتشرة في الشارع المعروف باسم “شارع الهجانة”، فضلٌا عن نشرهم داخل عدد من المنازل التي تم الاستيلاء عليها مؤخرًا.