“الرباط” تستعين بجماعة “ضغط” جديدة في بروكسل… و”بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل
أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن جماعة الضغط ذات الخبرة، وهي جماعة “رضوان البشيري”، أجرت مهمة في “بروكسل” بهدف التأثير على عملية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي بخصوص المغرب. في 16 كانون الثاني/ يناير، انضم البشيري، الذي يرأس شركة “Extension Communication” المقرَّة في بروكسل، إلى فريق جماعات الضغط النشطة داخل الاتحاد الأوروبي.
وقد قامت منظمة “الجيل المغربي” غير الحكومية بإدراج اسمها في سجل الشفافية للاتحاد الأوروبي في ديسمبر الماضي، ويعمل البشيري على تنظيم رحلات للمسؤولين البلجيكيين إلى المغرب منذ عام 2017، ويتركز عمله على مناقشات اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي أثارت توترًا في السنوات الأخيرة بشأن الصيد قبالة سواحل الصحراء الغربية.
تعزيز القيادة النسائية
وتعمل الرباط أيضًا على تعزيز القيادة النسائية، وقد عيّنت سفيرة “سميرة سيتايل” في فرنسا، قام البشيري بتولي هذه المهمة في عام 2020 كرئيس للمنتدى الدولي للقيادات النسائية، والذي شهد تكريم “ريتا ماريا زنيبر”، رئيسة شركة “ديانا” القابضة، بجائزة في 29 كانون الثاني/ يناير.
وفي عام 2017، حصل “البشيري” على جائزة القادة الجدد للغد من منتدى “كرانس مونتانا”، الذي أسسه عضو جماعة الضغط جان بول كارتيرون والذي نظم منتدى في الداخلة (الصحراء الغربية) بالتعاون مع الحكومة المغربية.
وكذلك تم تكليف البشيري من قبل وكالة أسبن كوم المقرَّة في الدار البيضاء، في عامي 2022 و2023، بتنسيق الجزء الخاص ببروكسل من معرض العمران للمغاربة في العالم، الذي يشجع أعضاء الشتات المغربي على الاستثمار في العقارات الوطنية.
وفي عام 2019، استعان مرشح المعارضة في ساحل العاج، “غيوم سورو”، بخدمات “البشيري” في حفل عشاء للتواصل في بروكسل، للترويج لحملته الرئاسية.
وقد ظهر اسم “البشيري” في قضية تجسس بين المغرب وبلجيكا في عام 2018، وقد اتهمه الحاخام المثير للجدل، موشيه أرييه فريدمان، بخلق مشاكل قانونية لجماعة الضغط كوتار فال. وقد اشتبهت بلجيكا في فال بأنه جاسوس وعميل سري لوكالة الاستخبارات الخارجية المغربية.
وأكملت المعلومات، أن المديرية العامة للدراسات والتوثيق (DGED)، بقيادة ياسين المنصوري، ولكن “فريدمان” سحب اتهاماته في عام 2020، وتم إسقاط دعوى التشهير التي رفعها ضده.
وليس لدى الرباط سفير للاتحاد الأوروبي منذ عام 2021، وعلى الرغم من تعيين “يوسف العمراني” في تشرين الأول/ أكتوبر 2021 وموافقته من قبل سلطات الاتحاد الأوروبي، إلا أنه لم يستقبله الملك محمد السادس رسميًا مطلقًا، وبعد عدة سنوات قضاها في بريتوريا، تم تعيينه مؤخرًا في واشنطن.