ألمانياأوروباسياسةفرنسا

شراكة “إستراتيجية” بين ألمانيا وإيطاليا وفرنسا في مجال النقل الجوي… وصحيفة غربية تكشف التفاصيل

كشفت صحيفة آوراسين تايم أن “يورودرون” يعد برنامجًا تعاونيًا بقيادة ألمانيا (إيرباص DS) بالتعاون مع فرنسا (داسو)، وإيطاليا (ليوناردو)، وإسبانيا (إيرباص DS)، وقد بدأ العمل في مشروع “يورودرون” في عام 2022 بعد أن فازت شركة إيرباص D&S بعقد من وكالة المشتريات OCCAR.

وتم تصميم نظام الطائرات بدون طيار (UAS) الذي يزن 11 طنًا متريًا كنظام جوي أوروبي متوسط الارتفاع وطويل التحمل (MALE)، ويهدف إلى إنشاء وصيانة القدرات التكنولوجية الأوروبية لتقليل الاعتماد على المنصات الأمريكية والإسرائيلية، ومن المقرر بدء العمل على النموذج الأولي للمركبة الجوية في عام 2024، وتحليقها الأول في يناير 2027، والتسليم في عام 2030.

ويتضمن البرنامج 20 نظامًا تم طلبها جماعيًا من قبل الدول الشريكة – فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا – مع ثلاث مركبات جوية لكل دولة، ومن خلال سبعة أنظمة، تمكنت ألمانيا من تأمين خط التجميع النهائي لبرنامج Eurodrone باعتبارها العميل الأكثر أهمية، بينما تشمل مشاركة داسو تطوير أنظمة الطيران والهبوط الآمنة، بالإضافة إلى عناصر صيانة الاتصالات.

ووفقًا للصحيفة، فإن البرنامج يواجه تحديات مشابهة لبرنامج FCAS من الجيل السادس، حيث يشير الخلاف بين إيرباص وداسو حول FCAS إلى تأخير لمدة عام في تطوير نموذج FCAS، ولكن تم حل المأزق في نوفمبر 2022.

وتعهدت الدول الشريكة الأساسية بمبلغ 3.2 مليار يورو للمرحلة الأولى على مدى ثلاث سنوات ونصف، مع استثمار إضافي اختياري بقيمة خمسة مليارات يورو للمرحلة الثانية.

وعلى الرغم من تفاوت التقارير حول اللوم، يظهر القلق بشأن حماية الملكية الفكرية لـ”داسو” وتأخير تنفيذ التعاون بين الشركتين، ومن الضروري التفريق بين FCAS هذا وFCAS الآخر بقيادة المملكة المتحدة مع Tempest، بالإضافة إلى الجهود المماثلة للولايات المتحدة من خلال برنامج NGAD.

وأشارت تقارير سابقة إلى اهتمام ألمانيا بالانضمام إلى برنامج Tempest بدلاً من FCAS، ولكن برلين أكدت التزامها بمشروع FCAS.

مع ذلك، يبقى التحدي في تعاون الشركات الفرنسية والألمانية دون تأخير، خاصة مع التطورات السريعة في مشروع الطائرات المقاتلة من الجيل التالي بقيادة المملكة المتحدة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى