سورياسياسة

اشتباكات وتعزيزات عسكرية… ما أسباب تجدد التوتر بين “قسد” ومجلس دير الزور العسكري؟

عادت الاشتباكات مرة أخرى، اليوم الثلاثاء 25 تموز/ يوليو، بين مجلس ديرالزور العسكري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على إثر محاولة الأخيرة اعتقال عدد من عناصر المجلس في بلدة الصور شمال ديرالزور.

وقالت مصادر محلية، إنّ أحد عناصر “مجلس دير الزور” ويدعى “محمد العباس” قتل خلال تلك الاشتباكات، بالتزامن مع حصار فرضه المجلس على مبنى الشرطة العسكرية التابع لقسد في بلدة صور.

وأضافت المصادر أنّ مجلس ديرالزور العسكري قطع طريق خط الكسرة في ريف ديرالزور الغربي بعد اشتباكات مع قسد في بلدة الصور شمال ديرالزور.

وأشارت المصادر إلى أنّ استنفارًا عسكريًا عامًا لقسد شهدته جميع مناطق شمال شرق سوريا على خلفية الاشتباكات الجارية في المنطقة.

وفي صعيد متصل، سيطر عدد من الأهالي على حواجز لقسد في بلدة الربيضة شمال ديرالزور بالتزامن مع قيام قسد بسحب عدة حواجز من المنطقة.

وقبل أيام سادت حالة من التوتر، في مناطق ريف دير الزور الخاضعة لسيطرة قسد بعد تنامي الخلاف بين قياداتها من جهة وبين قيادة مجلس دير الزور العسكري التابع لها من جهة أخرى.

وذكرت مصادر محلية حينها، أن مناطق ريف دير الزور شهدت وصول تعزيزات عسكرية ضخمة من محافظتي الحسكة والرقة إلى مناطق ريف ديرالزور وخاصة في محيط قاعدتي التحالف الدولي في حقل كونيكو للغاز وحقل العمر النفطي التابعة لقوات التحالف الدولي.

وكان قائد قوات “قسد”، مظلوم عبدي عقد، يوم السبت الفائت، اجتماعَا في مدينة الحسكة، مع “أحمد الخبيل”، قائد “مجلس ديرالزور العسكري”، انتهى باتفاق مبدئي بين الطرفين يقضي بإنهاء التوتر الحاصل بديرالزور.

ووفق المصادر، فإنّ “عبدي” أبلغ “الخبيل” بوقف التصعيد بين الطرفين في ديرالزور، وسحب الحشود العسكرية وعودة القوات إلى مواقعها العسكرية، وتوقيف أي تصعيد إعلامي من كلا الطرفين.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى