آسياسياسة

بماذا افتتح “كيم جونغ أون” العام الجديد؟… صحيفة غربية تجيب

أعلن كيم جونغ أون، اليوم الإثنين 1 كانون الثاني/ يناير، أن كوريا الشمالية لن تسعى بعد الآن إلى المصالحة وإعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية، حيث تعهدت بلاده بوضع ثلاثة أقمار صناعية جديدة للتجسس العسكري في المدار في عام 2024. حسب الـCNN.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله: إن العلاقات بين الكوريتين أصبحت “علاقة بين دولتين معاديتين ودولتين متحاربتين في حالة حرب”.

وقال كيم: “لقد حان الوقت بالنسبة لنا للاعتراف بالواقع وتوضيح علاقتنا مع الجنوب”، مضيفًا أنه إذا حاولت واشنطن وسيول الدخول في مواجهة عسكرية مع بيونغ يانغ، فإن “رادع الحرب النووية الخاص بها لن يتردد في اتخاذ إجراءات جدية”، وأضاف “أعتقد أنه من الخطأ التعامل مع الأشخاص الذين يعلنوننا “العدو الرئيسي” ولا يبحثون إلا عن فرص “لانهيار نظامنا”.

متى انفصلت الكوريتان؟

ويذكر أنه قد تم عزل كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية عن بعضهما البعض منذ نهاية الحرب الكورية عام 1953 والتي انتهت بهدنة، ولا يزال الجانبان في حالة حرب من الناحية الفنية، لكن الحكومتين سعتا منذ فترة طويلة إلى تحقيق هدف إعادة التوحيد في يوم من الأيام.

وقد شهدت العلاقات بين البلدين مدًا وجزرًا على مر العقود، لكن التوترات ظلت مرتفعة بشكل خاص في السنوات الأخيرة بعد أن عزز كيم جونغ أون برنامج الأسلحة النووية في البلاد في تحد للعقوبات الدولية.

وفي الأسبوع الماضي، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم أصدر تعليماته إلى جيش البلاد وصناعة الذخائر والأسلحة النووية وقطاعات الدفاع المدني لتسريع الاستعدادات للحرب ردًا على “تحركات المواجهة” من قبل الولايات المتحدة.

ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية آنذاك الوضع السياسي والعسكري في شبه الجزيرة الكورية بأنه “خطير”، قائلًة إنه وصل إلى نقطة “متطرفة” بسبب واشنطن.

وكانت تعليقات كيم الأخيرة بشأن إعادة التوحيد مهمة، وفقًا لما ذكره هو تشيو بينغ، وهو زميل بارز في تجمع العلاقات الدولية لشرق آسيا (EAIR) وعضو اللجنة الاستشارية النووية لآسيا والمحيط الهادئ (APNAP)، الذي قال إن الزعيم الكوري الشمالي كان على نحو متزايد الابتعاد عن “العلاقات بين الكوريتين” في السنوات الأخيرة.

وقال “هو” لشبكة CNN: “سيمثل هذا معلمًا حاسمًا في شبه الجزيرة الكورية، حيث سترفض كوريا الشمالية بشدة مد غصن الزيتون من قبل الإدارات الكورية الجنوبية المستقبلية”.

وأضافت، أن بيونغ يانغ كانت أكثر حرصًا على تعزيز العلاقات بدلا من ذلك مع حلفائها الحاليين مثل “الصين وروسيا، وشبكة مختارة من الدول حول العالم والتي ستستمر في تمكين انتشارها وانتشارها المالي”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى