آسياسياسة

الرئيس الجزائري يستعد لزيارة منطقة “القبائل” للمرة الأولى… فما هي أسباب تلك الزيارة؟

عمل الفريق الرئاسي الجزائري على إعداد التفاصيل النهائية لزيارة الرئيس عبد المجيد تبون الأولى إلى منطقة القبائل منذ انتخابه في كانون الأول/ ديسمبر 2019. ومن المقرر أن تبدأ الرحلة في 23 كانون الأول/ ديسمبر. حيث يأمل “تبون” في كسب تأييد هذه المنطقة، المعرضة تقليديًا للتمرد، في الفترة التي تسبق الانتخابات في أواخر عام 2024.

تاريخ اختيار الزيارة لم يكن مصادفة فهو يتزامن مع الذكرى الثامنة لوفاة حسين آيت أحمد، وهو سياسي من ولاية القبائل بتيزي وزو. وكان آيت أحمد من أوائل قادة جبهة التحرير الوطني ومؤسس جبهة القوى الاشتراكية. حيث سيقوم تبون بزيارة قبر السياسي القبيلي الراحل في قريته آيت يحيى، ومن المقرر أيضًا أن يدشن ملعب تيزي وزو الجديد الذي تبلغ مساحته 51 ألف شرقا، والذي يحمل اسم حسين آيت أحمد وتم بناؤه بتكلفة 348 مليون أورو.

ويخطط الرئيس الجزائري أيضًا لتدشين بناء محطة لتحلية المياه بقدرة 300 ألف متر مكعب يوميًا في أزيفون، فمنذ أشهر، أصدر تبون توجيهات لتسريع تشغيل البنية التحتية لدرء تهديد نقص المياه المتزايد في البلاد.

ومن المقرر أن يختتم رحلته باجتماع في المركز الثقافي بتيزي وزو أمام جمهور مختار، وكانت المديرة الثقافية المحلية، نبيلة غوميزيان، وهي سيدة أعمال تتمتع بشبكة نشطة للغاية، مسؤولة عن قائمة الضيوف.

إضراب عام

وتهدف رحلة تبون إلى إظهار بادرة حسن النية تجاه المنطقة التي قاطعت إلى حد كبير الانتخابات الرئاسية لعام 2019، التي أجريت في أعقاب الحراك، ويشهد تجار التجزئة في مدينة لاربا ناث إيراثن بولاية تيزي وزو إضرابًا عامًا منذ أسابيع، إنهم يحتجون على الأحكام الصارمة الصادرة بحق 38 شخصًا من المنطقة المتهمين بإعدام جمال بن اسماعيل، وهو عامل متطوع شاب ساعد في مكافحة الحرائق في صيف عام 2021 واتُهم خطأً بإشعال الحرائق بالفعل.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى