قال موقع “أكسيوس” Axios الإخباري، السبت، إنه من المتوقع أن يجتمع مدير المخابرات الإسرائيلي “الموساد” مع وزير الخارجية القطري مطلع الأسبوع لبحث استئناف مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين مع حركة حماس.
وأفاد مصدرٌ إسرائيلي بأن “تل أبيب” أبدت استعدادها لمناقشة اتفاق جديد يتضمن إطلاق سراح النساء المتبقيات اللاتي طالبت بهن في الصفقة السابقة.
كما أكد “أكسيوس” عن مصادر إسرائيلية أن القطريين بحثوا مع فريق التفاوض الإسرائيلي ما إذا كانت تل أبيب ستوافق على صفقة تسمح بالإفراج عن بقية المحتجزات مقابل وقف لإطلاق النار لأكثر من يوم واحد.
وكانت وسائل إعلام “إسرائيلية” ذكرت أنّ الضغط تصاعد على المستوى السياسي للعودة إلى المفاوضات على خلفية القلق على سلامة الأسرى المتبقين في غزة.
وقفات احتجاجية لأهالي المحتجزين الإسرائيليين
وكان تجمع مئات الأشخاص من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ليل الجمعة، أمام مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية، مطالبين بسرعة الإفراج عن أبنائهم. وتأتي المطالبات بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتلَ 3 محتجزين عن طريق الخطأ.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن أسفه “لمأساة لا تحتمل” بعد مقتل ثلاث محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة الجمعة “عن طريق الخطأ” بعد اعتقاد القوات الاسرائيلية أنهم يشكلون “تهديدًا”.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري “خلال القتال في الشجاعية، حدد الجيش عن طريق الخطأ ثلاث محتجزين إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدًا.
وتابع: “نتيجة لذلك، قامت القوات بإطلاق النار عليهم وقتلوا”، معربًا عن “الندم العميق على الحادث المأسوي”.
قطر تسعى مجددًا للوصول إلى مفاوضات تؤدي لوقف إطلاق النار
وكانت دولة قطر نجحت في وقت سابق بالتشارك مع مصر في التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استمرت 7 أيام بعد تمديدها مرتين وأدت الهدنة للإفراج عن أكثر من 50 محتجزًا إسرائيليًا مقابل المئات من الأسرى الفلسطينيين، وكثفت “الدوحة” تحركاتها الدبلوماسية بعد انهيار الهدنة الأخيرة أملًا في التوصل لاتفاق جديد يوقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة، وسعيًا للوصول لـ”هدنة إنسانية “مؤقتة” يتبعها وقف دائم لإطلاق النار” وفق تصريحات أطلقها مسؤولون قطريون.