سياسةفلسطين

في خامس أيام الهدنة… كيف هي الأوضاع الصحية التي يعيشها قطاع غزة؟

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، أشرف القدرة، اليوم الثلاثاء 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن “هناك 3 مستشفيات عاملة فقط في شمال قطاع غزة”، وأن “المستشفيات في شمال القطاع غير قادرة على التعامل مع الاحتياجات الملحة”.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أن “أضرار القطاع الصحي جراء قصف الاحتلال وصلت إلى ملايين الدولارات”، مطالبًا “كل المؤسسات الدولية باتخاذ إجراءات فعالة لحماية المنظومة الصحية في غزة”.

أضرار القطاع الصحي جراء قصف الاحتلال وصلت إلى ملايين الدولارات أشرف القدرة – المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة

وأضاف أشرف القدرة: “تمكنا بإمكانات محلية من تشغيل وحدة الكلى في مجمع الشفاء الطبي، لكننا نعمل بقدرات محدودة للغاية ونحتاج إلى مستشفيات ميدانية كبيرة”.

وطالب القدرة “بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الطبية إلى شمال القطاع”، مشيرًا إلى أن ما وصلهم من مساعدات طبية خلال الأيام الماضية “محدود للغاية”.

وتابع: “نحتاج إلى أدوية خاصة بالتنفس لأطفال الخداج، ونطالب بإرسال الجرحى إلى خارج القطاع لتلقي الرعاية الطبية اللازمة”.

إسرائيل لا تسمح بدخول المخدر الجراحي لغزة

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر في سيناء، خالد زايد، اليوم الثلاثاء، أنه “حتى الآن لا يتم السماح بإدخال مواد التخدير المستخدمة في العمليات الجراحية إلى قطاع غزة”.

وأوضح زايد أن “200 شاحنة تدخل يوميًّا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري منذ بدء الهدنة الإنسانية، ونحو 2000 شاحنة دخلت القطاع منذ بدء العدوان”، مشيرًا إلى أن ذلك “لا يساوي نقطة في بحر احتياجات القطاع”.

عشرات الآلاف بين قتيل وجريح

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يعاني قطاع غزة من أوضاع إنسانية صعبة جراء الهجمات الإسرائيلية الجوية والبرية التي تسببت في قتل أكثر من 15 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال، وجرح أكثر من 25 ألفًا، قبل أن يتم التوصل لاتفاق تبادل أسرى وهدنة مستمرة حتى الآن بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى