مع دخول طوفان الأقصى يومها السابع والعشرين… ما هي آخر المستجدات العسكرية والسياسية على الساحة الفلسطينية؟

دخلت عملية “طوفان الأقصى”، اليوم الخميس 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، يومها السابع والعشرين، وما تزال المعارك في غزة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي على أشدها.

ويتقدم الجيش الإسرائيلي بريًّا داخل غزة بوتيرة بطيئة بسبب دفاعات فصائل المقاومة الفلسطينية والكمائن التي تنصبها له، وفي الوقت ذاته تشن الطائرات الإسرائيلية باستمرار غارات جوية عنيفة على كافة المناطق داخل القطاع المحاصر موقعةً قتلى وجرحى.

ووصل عدد القتلى الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، إلى حوالي 9 آلاف، وتجاوز عدد الجرحى 20 ألفًا، في حين بلغ عدد القتلى الإسرائيليين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر أكثر من 1550 كان آخرهم 18 جنديا قتلوا خلال اليومين الماضيين أثناء التوغل البري، كما أصيب أكثر من 5 آلاف.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، قصف بئر السبع برشقة صاروخية ردا على المجازر بحق المدنيين، وعقب ذلك أطلقت رشقة صاروخية على تل أبيب، لتعلن وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل بسبب وابل صواريخ من غزة وسقوط أحدها في بلدة إلعاد شرق تل أبيب.

كما أعلنت كتائب القسام استهداف آلية وجرافة صهيونيتين في محور جنوب غزة بقذيفتي “الياسين 105″، وأعلن الجيش الإسرائيلي إحباط محاولات قرصنة إلكترونية لحماس للاستدلال على معلومات عن تحركاتنا البرية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم: “مستمرون في تحقيق هدفنا وهو القضاء على حركة حماس”، مضيفًا: “هناك خسائر في صفوف قواتنا للأسف لكننا مصممون على تحقيق هدف الحرب وهو القضاء على حماس، سنخضع العدو في ساحة المعركة وسننتصر في المعركة الاقتصادية”.

من جهته، أكد القيادي في حماس أسامة حمدان أن “الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه من هذه العملية ومجازره لن تفت في عضد مجاهدينا”، مضيفا: “الولايات المتحدة تحاول تشكيل قيادة سياسية فلسطينية وفق معاييرها”، مشددًا على أن “اختيار قيادة الشعب الفلسطيني شأن فلسطيني صرف يكون عبر الانتخابات”.

وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى”، حيث قام مئات الجنود باقتحام مستوطنات غلاف القطاع بطول 55 كم وعمق 20 كم داخل الأراضي المحتلة، لترد عليها إسرائيل بعملية جوية باسم “السيوف الحديدية” استهدفت قطاع غزة بغارات عنيفة جدًّا ما تزال مستمرة حتى الآن، تبعتها عملية توغل بري ما تزال مستمرة أيضا حتى الآن.