أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، توسيع عمليات قواته البرية بالتعاون مع القوات البحرية والجوية في قطاع غزة.
وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “بالتزامن مع توسيع العمليات البرية لقواتنا البرية، تبذل جهود مشتركة مع القوات البحرية والجوية، من أجل تحييد الهجمات البرية وإلحاق أضرار كبيرة بمنظمة حماس”.
وأضاف: “خلال العمليات، تساعد في الاستهداف الطائرات المقاتلة والمروحيات إلى جانب الطائرات المأهولة عن بعد والسفن ومدفعية القوات البرية.. بالإضافة إلى ذلك، يتم نقل المعلومات التي تم جمعها في الوقت الفعلي على الفور إلى القوات الجوية والقوات البحرية، وعلى أساس ذلك يتم تنفيذ هجمات مشتركة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وفي المقابل، قالت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ حربًا طاحنة دارت في بيت حانون شمال غزة، وأكدت أنها “دمرت دبابتين في منطقة مدرسة الزراعة ببيت حانون بثلاث قذائف “الياسين 105”.
وأضافت القسام أنّ اشتباكات دارت بين مقاتليها وقوة راجلة من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة العطاطرة شمال غرب بيت لاهيا.
وأكدت أنها قصف بعشرات قذائف الهاون قوات الجيش الإسرائيلية، في محوري شمال غرب غزة وجنوب غزة.
هنية: سنكشف خسائر الجيش الإسرائيلي الحقيقية وسنصدم شعبه
من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، إن ما ستنشره كتائب القسام حول خسائر الجيش الإسرائيلي “سيصدم العدو وشعبه”.
وتابع: “لن ينقذكم استهداف المدنيين من الهزيمة”، مشيرًا إلى أنّ “نتنياهو أحد أهم أسباب هذه الحرب، ولا يفكر سوى في كيفية إنقاذ نفسه وعائلته بأي ثمن”.
وأضاف هنية: “حذرنا من قبل أنه لن يمر الاستيطان والعربدة مرور الكرام. لكن للأسف لم يستمع لندائنا أحد، واستمر حلفاؤه في دعمه وتشجيعه على المضي قدما في سياسته العنصرية”. مردفًا “نحذر مرة أخرى، أن نتنياهو لا مانع لديه من حرق الأخضر واليابس في الإقليم وخارجه لينقذ نفسه والمحيطين به
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس، أنه “لا بد من وضع حد للمجزرة بوقف العدوان وفتح المعابر وصفقة لتبادل الأسرى وفتح المسار السياسي لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
كما طالب “هنية” الولايات المتحدة وداعمي الاحتلال “بالتوقف عن تقديم الدعم العسكري لهذه الحكومة الفاشية، وعن تعطيل الإرادة الدولية المطالبة بوقف العدوان وفتح المعابر”.
وقدم “هنية” التحية لـ”كل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم على وقفتهم التاريخية في دعم شعبنا الفلسطيني وغزة الصامدة”.
كما جدد التأكيد على “مطالبة شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم في الاستمرار في حراكهم الهادر في جميع أنحاء العالم الذي أظهر مكانة فلسطين في قلوب الملايين. وأنه يجب الاستمرار في الضغط على صناع القرار في الغرب للتراجع عن مواقفهم المساندة لهذا العدوان”.
وأردف هنية: “مع فتح معبر رفح نؤكد على استمرار عمل المعبر دون توقف وفي الاتجاهين باعتباره معبرًا مصريًا فلسطينيًا خالصًا”. مؤكدًا لغزة أن “مقاومتكم ثابتة ونؤكد لكم أن كل شعوب الأمة تغلي وتتحفز للمشاركة في هذه المعركة المجيدة التي سوف تكون نصرًا مؤزرًا”.
حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي تصل قرابة 9000
وقد بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ الـ7 من تشرين الأول أكتوبر 8796 قتيلا من بينهم 3648 طفلًا و2290 امرأة، و22219 جريحًا.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مخيم جباليا أمس وحده “تجاوزت 400 شهيد وجريح” وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.
