كشف موقع “ذا ديفينس بوست” العالمي المتخصص في أخبار صفقات التسلح العالمية، اليوم الخميس 26 تشرين الأول/ أكتوبر، أنّ الجيش الأوكراني يقول: إن القوات الروسية اعتمدت تكتيكات جديدة في ساحة المعركة لتحقيق تقدم على خط المواجهة والاستيلاء على المزيد من الأراضي.
وقال أنطون كوتسوكون، المتحدث باسم اللواء الميكانيكي المنفصل 110 في كييف، للتلفزيون الوطني الأوكراني، إن القوات الغازية بدأت الآن في حفر الأنفاق للتمويه.
ووفقًا للموقع، فإنه يتم بناء البنية التحتية تحت الأرض لتمكين الروس من الظهور في مكان أقرب إلى مواقع أعدائهم والقبض عليهم على حين غرة.
ويعتبر هذا التكتيك مناسبًا للهجوم المفاجئ نظرًا لأنه لا توجد طائرات بدون طيار يمكنها اكتشاف الجنود الذين يتحركون عدة أقدام تحت الأرض.
وأكمل كوتسوكون: “كثيرًا ما يقارن الناس حربنا بالحرب العالمية الأولى. وفي قطاع أفدييفكا، بدأت -قوات موسكو- في استخدام مثل هذه التكتيكات”، في إشارة إلى استراتيجية حفر الأنفاق المستخدمة منذ العصر الروماني.
وأضاف ديفينس بوست، أنه بالإضافة إلى حفر الأنفاق، تفيد التقارير بأن القوات الروسية تستخدم أجهزة روبوتية يتم التحكم فيها عن بعد للمساعدة في مهام الخطوط الأمامية، ويتم استخدام الأنظمة لتوصيل الأسلحة والذخيرة والإمدادات الأخرى دون المخاطرة بحياة البشر، وفقًا لكوتسكون.
وقال: “هذه بعض الآلات المتخصصة، وهي كبيرة جدًا ويمكن أن تحمل وزنًا جيدًا”، وإن قدرة موسكو على شق طريقها إلى قوات العدو واستخدام الأجهزة الآلية تعكس العدد الكبير من الأفراد والموارد في البلاد في الحرب المستمرة.
وذكر كوتسوكون أن القتال العنيف يحدث يوميًا، لكن يبدو أن الروس لا تنفد منهم الإمدادات اللازمة لشن المزيد من الهجمات. بحسب ديفينس بوست.
