“غادروا آلياتهم وفروا على الأقدام”… قوة إسرائيلية تحاول التوغل في قطاع غزة وتقع في كمين المقاومة الفلسطينية
أعلنت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد 22 تشرين الأول/ أكتوبر، أن مقاتليها تمكنوا من إيقاع قوة إسرائيلية مدرعة في كمين محكم شرق منطقة خانيونس الواقعة جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام أن “القوة الإسرائيلية عبرت السياج لعدة أمتار، ليباغتها مقاتلو القسام الذين التحموا معها، ودمروا جرافتين ودبابة، وأجبروا القوة على الانسحاب”.
وأكدت كتائب القسام أن مقاتليها أكدوا أن “جنود القوة الصهيونية التي وقعت في كمين خانيونس غادروا آلياتهم وفروا شرق السياج مشيا على الأقدام”.
وبحسب كتائب “القسام”، فإن كافة مقاتليها الذين شاركوا في الكمين عادوا إلى قواعدهم بسلام.
ونشرت “القسام” صورة تحذيرية للاحتلال، كتب عليها “تقدموا كي تهزموا، وتعرفوا أي صنف نحن من البشر”.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن “مسلحين أطلقوا النار باتجاه قوة للجيش غرب السياج الحدودي لقطاع غزة في منطقة كيسوفيم”، وأضاف: “إحدى دباباتنا هاجمت المجموعة التي أطلقت النار على الجنود في كيسوفيم”.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “إصابة 4 جنود أحدهم حالته حرجة في اشتباكات قرب كيسوفيم في مجمع أشكول شرق خانيونس”.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى”، حيث قام مئات الجنود باقتحام مستوطنات غلاف القطاع بطول 55 كم وعمق 20 كم داخل الأراضي المحتلة، لترد عليها إسرائيل بعملية جوية باسم “السيوف الحديدية” استهدفت قطاع غزة بغارات عنيفة جدًّا ما تزال مستمرة حتى الآن.
وراح ضحية العدوان الإسرائيلي على غزة حوالي 5 آلاف قتيل وأكثر من 13 ألف جريح بحسب وزارة الصحة في غزة، في حين قتل أكثر من 1400 إسرائيلي وأصيب أكثر من 5 آلاف وأُسر حوالي 250.