أوروباسياسة

“قبل حلول الشتاء”… حزمة أسلحة جديدة من #ألمانيا لـ #أوكرانيا بمليار يورر

أعلنت ألمانيا، أمس الثلاثاء 10 تشرين الأول/ أكتوبر، حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بمليار يورو (1.1 مليار دولار)، في خطوة ترمي إلى تسريع إمداد كييف بالأسلحة قبل حلول فصل الشتاء.

وتشمل “حزمة الشتاء” منظومة إضافية للدفاع الجوي من نوع باتريوت، كان قد اتّفق المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي على تزويد كييف بها.

ووفق بيان لوزارة الدفاع الألمانية، فإن برلين سترسل في الشهر الجاري منظومتين صاروخيتين للدفاع الجوي من نوع “أيريس-تي”، وهذا الطراز من المنظومات الدفاعية قادر على توفير حماية من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، وكانت أوكرانيا تطالب بإلحاح تزويدها بمنظومات من هذا النوع لتمكينها من اعتراض مسيّرات وصواريخ روسية.

ويذكر أنه وفي الأسابيع المقبلة، ستتلقى أوكرانيا 10 دبابات من طراز ليوبارد المتطوّر، وثلاثة مضادات للطائرات من طراز غيبارد، وذخيرة وعربات، ونقل البيان عن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، قوله “بحزمة الشتاء هذه، نحن نعزّز بشكل أكبر جهوزية القوات المسلّحة الأوكرانية في الأشهر المقبلة”.

ولم تشر الوزارة إلى الموعد الذي ستتسلّم فيه أوكرانيا منظومة باتريوت الدفاعية الأمريكية الصنع، لكن تدريب الجنود الأوكرانيين على طريقة استخدام المنظومة الصاروخية المتطوّرة “سيبدأ في الأسابيع المقبلة”.

وأوضحت الوزارة أن المنظومة سيتم تسليمها من مخزون الجيش الألماني، وإضافًة إلى وحدة المراقبة وجهاز الرادار، ستضم المنظومة ثماني منصات إطلاق ونحو 60 صاروخًا موجّهًا.

وقالت الوزارة، إن حزمة الدفاع الجوي الجديدة “قيمتها نحو مليار يورو”، و ستقدّم الحكومة الألمانية حزمة دعم للقوات الخاصة الأوكرانية بنحو 20 مليون يورو تضم عربات وأسلحة وعتادًا شخصيًا.

ويشار إلى أنها وبعدما تردّدت في بادئ الأمر، فقد عزّزت ألمانيا مساعداتها لكييف عقب الحرب الروسية الأوكرانية في شباط/ فبراير 2022، وألمانيا هي حاليًا ثاني أكبر مزوّد لأوكرانيا بالمساعدات العسكرية بعد الولايات المتحدة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى