خاص | بحثت ملفات أمنية وعسكرية حساسة… رئيس الحكومة السورية المؤقتة ووزير دفاعه يجريان زيارة إلى مقر قيادة الفيلق الثالث في الجيش الوطني
أجرى رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، ووزير دفاعه العميد الطيار حسن حمادة، أمس الأحد 8 تشرين الأول/ أكتوبر، زيارة إلى مقر قيادة الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري.
وقال مصدر عسكري خاص في الجيش الوطني تحدثت إليه “بوليتكال كيز | Political Keys” إن الاجتماع ناقش عدة قضايا أبرزها “التوترات الأمنية في منطقة درع الفرات وغصن الزيتون بين الجيش الوطني وهيئة تحرير الشام ومجموعات متحالفة معها في المنطقة”.
وأشار المصدر المطلع إلى أن الاجتماع ناقش محاولات تحرير الشام التوغل والسيطرة على المنطقة ومنافذها البرية، سواء معبر “الحمران” الواصل مع مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، أو المعابر الأخرى، منوهًا إلى أن “تحرير الشام” تخطط حاليًا للسيطرة على معبر الراعي الواصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني بريف حلب الشمالي وتركيا.
وأضاف المصدر إلى أن هناك معلومات استخباراتية تفيد بتخطيط “تحرير الشام” للسيطرة على معبر “أبو الزندين” وفتحه أمام الحركة المدنية والتجارية وفق تفاهمات غير مباشرة مع الجانب الروسي وهو ما جرى مناقشته خلال الاجتماع.
ويربط معبر “أبو الزندين” بين مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في منطقة عمليات “درع الفرات” الخاضعة للمعارضة برعاية تركية، وبين شرقي مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، ويقع في الجهة الغربية لمدينة الباب، بالقرب من قرية الشماوية، التي تخضع لسيطرة النظام.