كشفت مجلة “فورن بوليسي” الأمريكية، في تقريرها المدفوع، اليوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، عن معلومات خاصة، تفيد بأن “النمسا قيدت الحركة على حدودها ضمن منطقة شنغن بدءًا من الأربعاء الماضي”، ومنطقة شنغن هي المنطقة التي تضم 27 دولة أوروبية، والتي ألغت جواز السفر وضوابط الهجرة على الحدود المشتركة الداخلية بينهما، وهي بمثابة دولة واحدة لأغراض السفر الدولي، مع وجود سياسة تأشيرات مشتركة، وسميت بمنطقة شنغن بعد أن تم الانتهاء من اتفاق شنغن.
وقالت المجلة الأمريكية، في تقريرها الذي حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على نسخة منه إن “النمسا وكذلك سلوفاكيا وجمهورية التشيك وبولندا ستفرض خلال الأيام العشرة المقبلة ضوابط صارمة على الحدود لمواجهة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وعمليات التهريب”.
وأضافت “فورن بوليسي” في تقريرها الذي ترجمته “بوليتكال كيز | Political Keys” أن “رئيس الوزراء السلوفاكي، لودوفيت أودور، دعا الدول الأخرى إلى التفكير في حل على مستوى أوروبا لأزمة المهاجرين في القارة”.
وفي الأسابيع الأخيرة، سمحت ألمانيا وفرنسا أيضًا بعمليات تفتيش حدودية مخصصة للقضاء على جهود التهريب، بحسب لمجلة “فورن بوليسي”.
وتعني الخطوة الأخيرة أن ما يقرب من ربع دول شنغن قد سنت ضوابط حدودية، وبالتالي عكس الغرض الأساسي للسياسة المتمثل في توفير منطقة خالية من التأشيرات بين الدول الـ27، بحسب المجلة.