وقعت المملكة العربية السعودية والصين، اليوم الثلاثاء 26 أيلول/ سبتمبر، اتفاقية “تصبح من خلالها المملكة وجهة سياحية رئيسية للسائح الصيني”.
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” فقد وقع الاتفاقية نيابة عن وزارة السياحة السعودية، سفير المملكة لدى الصين عبد الرحمن بن أحمد الحربي، وبالنيابة عن بكين نائب وزير الثقافة والسياحة دو ﺟﯿﺎﻧﻎ.
ونقلت “واس” عن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب قوله، إن “الاتفاقية تعد تتويجًا لرؤية البلدين وجهودهم خلال الفترة الماضية والتي تلخص قوة العلاقة الثنائية وحجم الجهود المشتركة بمجالات السياحة والسفر والتبادل التجاري والاستثمار والتكنولوجيا الحديثة”.
وأضاف الخطيب، أنّ الاتفاقية “تعد تتويجًا أيضًا للجهود التي تقوم بها الرياض على جميع الأصعدة لرفع الجهازية لاستقبال السياح من الصين”.
وأوضح أنه من المتوقع أن تساهم الاتفاقية في الوصول إلى 3 ملايين سائح صيني سنوياً بنهاية العام الجاري.
بدوره، أكد نائب وزير الثقافة والسياحية الصيني بأن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة بالعلاقات المستمرة بين البلدين.
وأشار إلى أن الاتفاقية تعزز التفاهم والاحترام والتقدير المتبادل والتزام الدولتين بالتعاون وتطوير العلاقات للوصول إلى الأهداف المشتركة.
ووفق وكالة “واس” فإن المملكة أدرجت الصين كواحدة من 75 دولة مؤهلة للحصول على التأشيرة الإلكترونية والتأشيرة عند الوصول بالإضافة لإتاحة إصدار تأشيرة المرور التي تتيح الإقامة لمدة تصل إلى 96 ساعة قبل الوصول للوجهة النهائية.