سياسةفلسطين

يائير لابيد: نحن مع تطبيع العلاقات مع السعودية ولكن ضد تخصيبها لليورانيوم

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد أمس الأحد 24 أيلول/ سبتمبر، دعمه لعقد اتفاق تطبيع مع السعودية، لكنه دعا إلى عدم السماح للرياض بتخصيب اليورانيوم.

وقال رئيس حكومة إسرائيل السابق، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، إنه يؤيد إبرام اتفاق للتطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، مشيرًا إلى أنه قد بدأ هذا المسار سابقًا.

ورأى أنه “يجب عدم السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم”؛ لأن ذلك “يشكل خطرًا على إسرائيل”، وسيقود إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط، حيث سترغب تركيا ومصر بعد ذلك في الدخول في عملية التخصيب النووي.

وفي وقت سابق، كشف موقع “إكسيوس” الأمريكي، عن طلب مجموعة من الخبراء والمسؤولين السابقين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي من الرئيس الأمريكي جو بايدن، عدم السماح للسعودية بامتلاك برنامج لتخصيب اليورانيوم على أراضيها، كجزء من صفقة التطبيع مع الاحتلال.

وذكر الموقع، أن المجموعة تضم أكثر من عشرين خبيرًا في المجال النووي وفي شؤون الشرق الأوسط، أكدوا فيها دعمهم للتطبيع، لكنهم يعتقدون أن المملكة لا تحتاج إلى تخصيب اليورانيوم لإنتاج الطاقة النووية السلمية.

وتشترط السعودية مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، الحصول على برنامج نووي من بين عدة مطالب أخرى من الولايات المتحدة، من بينها توقيع معاهدة دفاعية واسعة.

وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، بأن واشنطن تبحث مع الرياض شروط معاهدة دفاع مشترك شبيهة بالاتفاقيات العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية.

وأوضحت الصحيفة أن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تسعى من خلال هذه الاتفاقية لدفع السعودية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل”، مشيرًة إلى أن “هذه الاتفاقية تقوم على التزام الولايات المتحدة بشكل عام بتقديم الدعم العسكري، إذا تعرضت السعودية لهجوم في المنطقة أو على الأراضي السعودية”.

وتسعى إدارة بايدن لإنجاز اتفاق التطبيع بين السعودية والاحتلال قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، أواخر 2024.

وقال رئيس وزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن اتفاق تطبيع العلاقات المحتمل مع السعودية “يقترب أكثر كل يوم”، وذلك بعد أيام من إدلاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالتصريح ذاته.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى