قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن المسلمين الذين يعيشون في أوروبا يريدون رؤية وقوف العالم الإسلامي بقوة في ظل تصاعد الإسلاموفوبيا.
جاء ذلك خلال تصريحات للصحفيين، أمس السبت 23 أيلول/ سبتمبر، في “البيت التركي” بمدينة نيويورك الأمريكية التي زارها للمشاركة في الدورة 78 للجمعية العام للأمم المتحدة.
وأكد فيدان أن تنامي العنصرية وكراهية الأجانب في البلدان الأوروبية تنامت إلى مستويات غير مسبوقة منذ مدة طويلة.
ولفت إلى أن “الاعتداءات الدنيئة على كتابنا المقدس القرآن الكريم، والأعمال المعادية للإسلام، أصبحت مثل الوباء في أوروبا”.
الاعتداءات الدنيئة على كتابنا المقدس القرآن الكريم، والأعمال المعادية للإسلام، أصبحت مثل الوباء في أوروبا هاكان فيدان – وزير الخارجية التركي
وأوضح فيدان أن الخطوات الواجب اتخاذها في مكافحة الإسلاموفوبيا مطروحة على جدول أعمال الاجتماعات لدى منظمة التعاون الإسلامي.
وأشار إلى صدور بيان مشترك في المنظمة بشأن التصدي للظلم في العالم، وأن قضية فلسطين على رأس القضايا في هذا الصدد.
وشدد على أن المسلمين الذين يعيشون في أوروبا يشعرون بالقلق بسبب الأعمال المناهضة للإسلام وخطاب الكراهية والتمييز.
وذكر وزير الخارجية التركي أن مسلمي أوروبا يريدون أن يروا العالم الإسلامي يقف خلفهم بكل قوة، وأن تركيا تؤدي دورًا رائدًا وفعالًا في مكافحة هذا الوضع.
وقال إن القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة ومجموعة العشرين بشأن إدانة الاعتداءات على الكتب المقدسة، فضلًا عن قرار السويد والدنمارك تغيير التشريعات، أظهرت أن العالم الإسلامي قادر على تحقيق النتائج عندما تتحرك دوله بطريقة مشتركة.