سياسة

بعد أن أثارت الخريطة التي نشرتها “نزاعًا”… الصين تقدم تطمينات لدول شرق آسيا بشأن بحرها الجنوبي

قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن الصين قدمت تأكيدات بأنها ستواصل التفاوض مع دول جنوب شرق آسيا بشأن المطالبات الإقليمية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي وستتجنب التصرفات التي قد تؤدي إلى التصعيد. حسب وكالة رويترز.

وفي حديثه مع شبكة CNN في مقابلة أذيعت اليوم السبت 23 أيلول/ سبتمبر، أكد “إبراهيم” أن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أعطاه الضمانات، بعد أن أصدرت بكين خريطة بها “خط من 10 نقاط” الشهر الماضي يبدو أنها توسع مطالباتها في المياه المتنازع عليها، وقد رفضت ماليزيا والعديد من دول جنوب شرق آسيا الخريطة.

وأضاف إبراهيم: إن “لي” كان “واضحًا وقاطعًا” في قوله إن الصين ستواصل التفاوض ولن “تمارس أي عمل من شأنه أن يفجر أو يسبب خلافًا مع زملائنا وأصدقائنا في المنطقة”، وتابع في حديثه لصحفية شبكة سي إن إن كريستيان أمانبور: “كان ذلك مطمئنًا للغاية”.

وأردف إبراهيم: إن ماليزيا لا تزال تشعر بالقلق إزاء تصاعد التوترات مع سعي الصين إلى تأكيد مطالبها السيادية على تايوان، مضيفًا أن الجانبين بحاجة إلى تجنب “الاستفزازات غير الضرورية” التي يمكن أن تؤثر على المنطقة.

كما تناول “إبراهيم” الشكوك التي أثيرت حول التزامه بالإصلاحات الديمقراطية، بعد أن أسقطت حكومته قضايا فساد ضد حلفائه الرئيسيين، ووجهت اتهامات بالتحريض على الفتنة ضد زعماء المعارضة، وزادت من التدقيق في مجتمع المثليين في ماليزيا.

وأوضحت الوكالة، أن إبراهيم قال بأنه لن يتدخل في القرارات التي يتخذها المدعي العام الماليزي، مضيفًا أنه يجب احترام القوانين ضد التصريحات التحريضية المتعلقة بالنظام الملكي في البلاد.

وعلى صعيد آخر، أكد “إبراهيم” مجددًا، أن ماليزيا لن تقبل حقوق مجتمع المثلين “LGBTQ”، لكنه قال إنه لا ينبغي مضايقة المجتمع، وتحدث علنًا ضد تحرك حكومته لحظر ساعات شركة سواتش التي تحتفل بحركة الفخر.

وأكملت الوكالة، بأن وزارة الداخلية الماليزية صادرت هذا العام ساعات ملونة بألوان قوس قزح من مجموعة برايد التابعة لشركة سواتش وحظرت بيعها في وقت لاحق، قائلًة إنها قد تضر بالأخلاق والمصلحة العامة، وقالت الوزارة إن بيع أو امتلاك المواد المحظورة يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة. حسب رويترز.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى