المفتاح الاستخباراتي

خاص | بوليتكال كيز تكشف تفاصيل آخر تطورات الاشتباكات في الحسكة بين قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني

أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، اليوم الأربعاء 20 أيلول/ سبتمبر، بعودة قائد ميليشيا الدفاع الوطني في سوريا، عبد القادر حمو، إلى مدينة الحسكة، بعد أن خرج منها إثر أن بدأت قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) هجوما مشتركا استخدمت فيه الدبابات على مقرات “حمو” الواقعة ضمن المربع الأمني في مدينة الحسكة، بهدف تنفيذ قرار عزله بالقوة، والذي كان النظام قد اتخذه على خلفية خلاف “حمو” مع عشائر المنطقة، ورفض “حمو” تنفيذه.

وقالت المصادر الخاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، إن “تطورًا هامًّا حصل خلال الساعات الماضية، حيث عاد عبد القادر حمو، قائد ميليشيا الدفاع الوطني، إلى مدينة الحسكة، وبدأ يعيد تنظيم مجموعاته، واستولى على الفرن الآلي في المدينة، واستعاد أحد مقراته التي كانت قوات النظام وقسد قد استولت عليها”.

وأضافت المصادر أن “حمو أعلن نشر 3 سيارات مفخخة قرب مقر فرع الحزب الذي يتحصن فيه، ونشر أكثر من 80 عنصرًا بالسلاح الكامل في محيط المقر”.

وأشارت المصادر إلى أن “النظام منذ الصباح نشر مجموعات من قواته وعددًا من الدبابات والمصفحات في المربع الأمني”.

وختمت المصادر حديثها الخاص مع “بوليتكال كيز | Political Keys” بالقول: “يبدو أن سبب الخلاف هو رفض إيراني للضغط الروسي على اللجنة الأمنية في المدينة التي قررت حل الدفاع الوطني، وكانت إيران اقترحت ضم مجموعات الدفاع الوطني إلى سرايا الخرساني، لكن اللجنة الأمنية رفضت وأصرت على الحل بشكل كامل وأمرت بالاستيلاء على المقرات”.

واستمرت الاشتباكات، صباح اليوم، في منطقة المربع الأمني بمدينة الحسكة شمال شرقي البلاد، بين قوات النظام وميليشيا “الدفاع الوطني”، على خلفية رفض قائد الأخيرة عبد القادر حمو قرار عزله.

بدورها، نشرت الميليشيا بيانا على “فيسبوك” قالت فيه: “نتيجة خلافات بين ضباط من الجيش وقائدنا عبد القادر حمو هاجمت قوات الهجانة (حرس الحدود) نقاط تمركز قواتنا في المربع الأمني، مما أدى إلى نشوب اشتباكات أسفرت عن وقوع إصابات، سنبقى في المربع ما دام قائدنا موجودا، أي اعتداء على حمو اعتداء علينا”

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى