تايوانسياسة

“تايوان ليست للبيع”… وزير خارجية تايوان يرد على تصريحات إيلون ماسك الأخيرة فما القصة؟

قال وزير خارجية تايوان أمس الأربعاء 13 أيلول/ سبتمبر، إن تايوان “ليست للبيع” وذلك ردًا على إيلون ماسك الذي أكد أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، في الوقت الذي خاض فيه الملياردير مرة أخرى في قضية العلاقات الشائكة بين بكين وتايبيه.

حيث أدلى ماسك، بالتعليقات هذه في منتدى “أول إن” في لوس أنجلوس، والتي تم تحميلها على “يوتيوب” هذا الأسبوع.

وقال ماسك أيضًا: “كانت سياستهم -بكين- هي إعادة توحيد تايوان مع الصين، ومن وجهة نظرهم، ربما يكون الأمر مشابها “لهاواي” أو شيء من هذا القبيل، والولايات المتحدة نشرت الأسطول في المحيط الهادئ لمنع جهود إعادة التوحيد بالقوة”.

ورد وزير خارجية تايوان جوزيف وو، في تغريدة على “إكس” في وقت متأخر من أمس الأربعاء، بأنه يأمل أن يطلب ماسك من الصين “فتح منصة إكس لشعبها”، في إشارة إلى حظر “إكس” إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعي الغربية الرئيسية الأخرى مثل “فيسبوك” في الصين.

وأضاف وو: “ربما يعتقد أن حظرها سياسة جيدة، مثل إيقاف ستارلينك لإحباط ضربة أوكرانيا المضادة ضد روسيا”، في إشارة إلى رفض ماسك طلبًا أوكرانيا لتفعيل شبكة ستارلينك الفضائية في مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم العام الماضي للمساعدة في هجوم على الأسطول الروسي هناك.

وقال وو: “اسمعوا، تايوان ليست جزءًا من جمهورية الصين الشعبية وبالتأكيد ليست للبيع”، مستخدمًا الاسم المختصر لجمهورية الصين الشعبية.

ويذكر أن حكومة تايوان ترفض بشدة مطالبات الصين بالسيادة على الجزيرة، وتقول إن شعب تايوان وحده هو الذي يستطيع أن يقرر مستقبله.

ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها ماسك -الذي كان لدى شركة تيسلا الخاصة به مصنع كبير في شنغهاي- غضب تايوان، ففي تشرين الاول/ أكتوبر الماضي، اقترح أن التوترات بين الصين وتايوان يمكن حلها من خلال تسليم بعض السيطرة على تايوان إلى بكين، مما أثار توبيخًا قويًا مماثلًا من تايوان.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى