آسياسياسة

خلال زيارة هاياشي للمملكة… السعودية واليابان توقعان مذكرة تفاهم بشأن الحوار الاستراتيجي

استقبل وزير خارجية المملكة العربية السعودية، فيصل بن فرحان، أمس الخميس 7 أيلول/ سبتمبر، في الرياض، وزير خارجية اليابان، يوشيماسا هاياشى، بحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية.

وجرى خلال الاستقبال، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن الحوار الاستراتيجي بين وزيري خارجية المملكة واليابان، والتي تهدف إلى تعزيز وتطوير أوجه التعاون في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين والشعبين الصديقين، وفقًا للخارجية السعودية.

وأضافت الخارجية السعودية أنه “عقب ذلك، ترأس وزير الخارجية السعودي ونظيره الياباني، الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي بين وزيري خارجية المملكة واليابان، جرى خلاله التأكيد على عمق العلاقات بين البلدين، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون بينهما على مختلف الأصعدة”.

وتابعت: “كما بحث الجانبان سبل تعزيز التنسيق المشترك في المجالات السياسية، وتكثيف التنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين”.

وحضر الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي، وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية سعود الساطي، ومدير الإدارة العامة للدول الآسيوية بوزارة الخارجية السعودية السفير محمد المطرفي، ومن الجانب الياباني، سفير اليابان لدى المملكة فوميو إيواي.

كما شارك وزير الخارجية السعودي، أمس الخميس، في الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، وذلك في مقر الأمانة العامة لدول الخليج.

وجرى خلال الاجتماع الذي شارك فيه ممثلو دول الخليج مع وزير خارجية اليابان يوشيماسا هاياشى، بحث أوجه تعزيز التعاون بين دول الخليج واليابان، بالإضافة إلى مناقشة سبل تطوير العمل المشترك في العديد من المجالات، بما يحقق التنمية والازدهار للدول والشعوب، بحسب الخارجية السعودية.

كما ناقش الاجتماع، “المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، بما يعزز الأمن والسلم الدوليين ويحقق أهداف التنمية المستدامة”.

وزار يوشيماسا هاياشى الأردن ومصر خلال اليومين الماضيين وحضر اجتماعا عربيا يابانيا على المستوى الوزاري، وبحث في تلك الفعاليات زيادة التعاون ومناقشة مستجدات قضايا إقليمية.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى